ترك برس
أشاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بالجهود التي تبذلها تركيا في المجالات الإنسانية والإنمائية بالصومال، منوها إلى أن "تلك الجهود أعادت رونق الحياة لبلادنا التي تتطلع إلى مستقبل مزدهر".
وفي كلمة له بالسفارة التركية لدى مقديشو، قال محمود إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عام 2011 كانت نقطة انطلاق الصومال الجديد الذي بدأ يستعيد عافيته بعد سنوات من مشاكل والأزمات السياسية، مجددا التهانئ للشعب التركي بمناسبة تأسيس الجمهورية.
وقال شيخ محمود، إن "الشعب الصومالي يحتفل اليوم مع نظيره التركي الشقيق"، مشيرا أن "هذا الشعور يعكس مدى الروابط المتينة بين الشعبين".
وبحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء، فإن الرئيس الصومالي ألقى كلمة خلال حفل أقامته السفارة التركية في مقديشو، مساء السبت، إحياء للمناسبة الثالثة والتسعين لتأسيس الجمهورية التركية التي تصادف في 29 من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
وشارك في الاحتفال مسؤولون حكوميون، يتقدمهم الرئيس الصومالي، ونائب رئيس الوزراء محمد عبدي عرتى، وعددا من نواب البرلمان وقادة عسكريين، إلى جانب سفراء بعض الدول الأجانب، وممثلون عن هيئة علماء الصومال، والمجتمع المدني.
من جانبه، قال السفير التركي لدى الصومال، أولغن بيكر، في كلمته خلال الاحتفال، إن "جمهورية تركيا وشعبها يحتفلون اليوم بذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك عام 1923".
ونقل السفير للمشاركين في الحفل رسالة من الرئيس التركي قال فيها إن "الشعب التركي لا ينحني أمام المحن، وخير دليل على ذلك تصديه للخونة في محاولة الانقلاب الفاشلة، حيث أظهر حرصه على البلاد وصونه للديمقراطية".
وأضاف السفير نقلا عن أردوغان تأكيده أن "تركيا تسعى إلى تحقيق أهداف 2023 والحفاظ على المكتسبات التي دفع ثمنها 246 شهيدا و2164 جريحا دماءهم"، في إشارة إلى عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال تصديهم لمحاولة الانقلاب الفاشل التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وأشار "بيكر" إلى أن "تركيا وشعبها سيواصلون وقوفهم إلى جانب الشعب الصومالي لحين خروجه من الأزمات السياسية، من خلال المشاريع الإنمائية والتعليمية والصحية والبنية التحتية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!