ترك برس
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن مؤتمر برلين كان فرصة مهمة لوقف الاقتتال في ليبيا والعودة إلى مسار الحل السياسي.
جاء ذلك في تغريدة نشرها كالن على حسابع الرسمي في تويتر، علق فيها على نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا الذي انعقد أمس في العاصمة الألمانية.
وأوضح كالن أن الدبلوماسية المتعددة الأبعاد التي اتبعها الرئيس رجب طيب أردوغان، جعلت من تركيا لاعبا أساسيا ورئيسيا في المسألة الليبية.
وأكد متحدث الرئاسة التركية أن أنقرة ستواصل اتباع سياسة بنّاءة وداعية للسلام، في وجه حروب الوكالة.
وأمس الأحد، عقد مؤتمر برلين حول ليبيا بمشاركة 12 دولة هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، و4 منظمات دولية وإقليمية هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.
وكان من أبرز بنود البيان الختامي للمؤتمر، الذي وقعت عليه 16 دولة ومنظمة بجانب طرفي الأزمة، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، والالتزام بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وتشكيل لجنة عسكرية لتثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار، تضم 5 ممثلين عن كل من طرفي النزاع.
كما تضمن البيان دعوة الأمم المتحدة إلى تشكيل لجان فنية لتطبيق ومراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، ودعوتها كذلك للعب دور في مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار، وإنشاء لجنة مراقبة دولية، برعاية أممية، لمواصلة التنسيق بين كافة الأطراف المشاركة في المؤتمر، على أن تجتمع شهريًا.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا؛ ما أجهض آنذاك جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!