ترك برس

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الاثنين إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية، وفي جعبته العديد من الملفات التي تهم العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية.

وكان في استقبال الرئيس التركي في مطار مهر آباد الدولي، وزير النفط الإيراني جواد أوجي، ومدير عام المراسم في مكتب الرئاسة الإيرانية رضا ناجيبور.

كما كان أيضاً في استقباله كل من السفير الإيراني لدى أنقرة محمد فرازماند، والسفير التركي لدى طهران دريا أورس.

ويرافق الرئيس وزراء الخارجية مولود جاوش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والداخلية سليمان صويلو، والخزانة والمالية نورالدين نباتي، والموارد الطبيعية والطاقة فاتح دونماز، والتجارة محمد موش، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى وارانك، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون.

وخلال الزيارة، يحضر أردوغان ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي الثلاثاء الاجتماع السابع لمجلس التعاون التركي-الإيراني.

وخلال الاجتماع سيُعاد النظر في العلاقات التركية-الإيرانية على مختلف الجوانب، ومناقشة الخطوات اللازمة لتحسين التعاون الثنائي، كما ستُتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.

كما سيحضر أردوغان ورئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القمة الثلاثية السابعة لمسار أستانة لبحث التطورات الحالية في سوريا، ومكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد المنطقة وبخاصة تنظيم PKK/YPG الإرهابي و"داعش"، والوضع الإنساني والعودة السوريين الطوعية إلى وطنهم.

وتُعتبر القمة التي ستشهدها طهران، غداً الثلاثاء، أول "لقاء" يعقد وجها لوجه بين رؤساء تركيا وإيران وروسيا منذ عامين، فيما تشكّل حدثا بارزا، لاعتبارات تتعلق بتزامنها مع سلسلة من التطورات الإقليمية والعالمية.

وقبل الإعلان عنها كان من المقرر أن يجتمع رجب طيب إردوغان بنظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي فقط، وأُعلنت إضافة فلاديمير بوتين لاحقا، من خلال بيان نشره "الكرملين"، أشار فيه إلى نية الأطراف الثلاثة مناقشة الملف السوري، وقضايا أخرى في العاصمة طهران. 

وتشير معظم تصريحات المسؤولين، في طهران وأنقرة وموسكو، إلى أن الرؤساء سيناقشون بشكل أساسي الملف السوري، في خطوة سبق أن تكررت خلال السنوات الماضية، وكان آخرها في يوليو 2020، عبر خدمة الفديو كومفرانس، بحسب تقرير لـ"الحرة."

وسيناقشون، أيضا، قضايا أخرى تتعلق بتعاملاتهم التجارية، إضافة إلى موقف كل طرف مما يحصل على مستوى الإقليم والعالم، وخاصة في أوكرانيا، التي تعيش حربا روسية، منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!