ترك برس

تداولت وسائل إعلام تركية وإقليمية مؤخراً خبراً حول عقد قادة حركة حماس "اجتماعاً سرياً" في تركيا، وهو ما لم يرد حوله أي بيان رسمي.

وعقب انتشار الأخبار هذخ إعلامياً، صرّح مصدر مطلع في الرئاسة التركية، بعدم ورود أي معلومات حول عقد لقاء سري مفترض لقادة حركة "حماس" الفلسطينية في البلاد.

وقال المصدر: "لا نملك مثل هذه المعلومات"، بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وذكرت وسائل إعلام تركية، وفي وقت سابق، نقلا عن قناة "كان" الإسرائيلية، أن اجتماعًا سريًا لقادة "حماس" عُقد في البلاد، والذي يزعم أنه يهدف لتنسيق خطوات "حماس" التالية في الحرب الحالية مع إسرائيل.

وكانت صحيفة مقربة من دوائر القرار التركية قد كشفت في وقت سابق أن رئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، التقى قادة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عدة مرات منذ تصاعد التوتر الأخير في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "صباح" في تقرير لها، أن رئيس الاستخبارات قالن عقد 4 اجتماعات مع قادة "حماس" في الدوحة وأنقرة وإسطنبول، خلال الأسابيع الأخيرة.

وأضاف أن اللقاءات شهدت تسليم "حماس" طلبات من عدد من الدول للإفراج عن أسرى تحتجزهم "حماس" وأن الأخيرة نفّذت بالفعل تلك الطلبات التي قال "قالن" إن تنفيذها "سيساعد في الجهود المبذولة، وبخاصة من جانب تركيا، لوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات إلى سكان غزة".

ورفضت الحكومة التركية غير مرة تصنيف حركة حماس على أنها جماعة إرهابية، رغم المطالبات الغربية المتواصلة منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقاتلي "حماس" بأنهم "مقاتلون من أجل الحرية"، فيما نعت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ "جزار غزة"، بسبب الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في القطاع المحاصر.

ودعا الرئيس التركي إلى محاسبة نتنياهو ودولة الاحتلال أمام القانون الدولي على المجازر التي ارتكبت في قطاع غزة.

وفرضت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لدولة الاحتلال، عقوبات على العديد من الكيانات والأفراد الأتراك بهدف الحد من تمويل حماس في أعقاب معركة "طوفان الأقصى".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!