ترك برس
تعد صعوبة العثور على سيارات الأجرة (التكاسي) في إسطنبول، من أبرز الأزمات والتحديات التي تواجه المقيمين فيها والزائرين إليها، لكن يبدو وأن هذه الأزمة على وشك أن ترى الحل من خلال تطبيق منافس يستعد لدخول السوق.
وفي هذا الإطار، أعلن أوغوز ألبير أوكتيم، مؤسس شركة "مارتي" (Martı) المختصة بحلول النقل السريع داخل المدن ورئيسها التنفيذي، عن خطة للشركة لإطلاق خدمة سيارات الأجرة "التاكسي" إلى جانب خدمتي"السكوتر" و"تاغ" لتشارك الركوب.
وأضاف في بيان للشركة، أن الخدمة الجديدة ستكون بدون عمولات تفرض على السائقين، مبيناً أن مشروع التاكسي الجديد سيفتح آفاقاً جديدة في تحسين دخل السائقين ومعايير معيشتهم، بالإضافة إلى تقديم حلول شاملة لمشاكل المواصلات في إسطنبول.
ومن أولى خيارات "مارتي" المتعلقة بمشروع التاكسي هو شراء 100.000 سيارة "توغ" كهربائية محلية وتحويلها إلى تكاسي.
عاد الحديث عن أزمة سيارات الأجرة في إسطنبول، إلى الواجهة من جديد مع اقتراب الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية مارس/ آذار المقبل، فيما كشف مرشح تحالف "الجمهور" بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، عن حلّ جذري لهذه المشكلة.
وأكد مرشح تحالف "الجمهور" لبلدية إسطنبول مراد كوروم، عزمه على حل مشكلة سيارات الأجرة (التكاسي) في إسطنبول بشكل جذري.
وقال كوروم عقب لقائه مع سائقي سيارات الأجرة: "سنقوم بحل مشكلة سيارات الأجرة في إسطنبول بشكل جذري، من خلال إنشاء نظام مركزي لها بهدف معالجة شكاوى المواطنين والسائقين في وقت واحد. واعتباراً من 1 نسيان/ أبريل ستكون هذه المشكلة التي تتزايد يوماً بعد يوم بسبب إهمال الإدارة الحالية لها، خارج جدول أعمال إسطنبول".
أزمة سيارات الأجرة "التكاسي" في إسطنبول، اكتسبت بعداً آخر خلال الفترة الماضية لا سيما مع دخول تطبيق "TAG" لتشارك الركوب على الخط عبر 100.000 سائق يقدمون نفس الخدمة في المدينة.
ويبلغ إجمالي عدد سيارات التكاسي في إسطنبول 19.016 سيارة تقدم خدماتها لسكان المدينة البالغ عددهم قرابة 16 مليون نسمة، ويرتفع إلى حوالي 20 مليون شخص مع الزوار والسيّاح القاصدين لها.
وفي تقرير لها، ذكرت بلدية إسطنبول أن عدد الركاب لكل سيارة أجرة في المدينة، وصل إلى 837 شخصاً خلال عام 2023، وأن هذا الرقم يفوق بكثير مستويات العواصم العالمية الأخرى، حيث يعادل 366 شخصاً في باريس، و309 في نيويورك، و207 في سنغافورة.
وبحسب التقرير، فإن هذه الزيادة في عدد الركاب أسفر عن ارتفاع عدد الشكاوى المتعلقة بسيارات الأجرة في إسطنبول، وشكّلت الشكاوى المتعلقة بالطريق واختيار الركاب 59.53% من إجمالي الشكاوى المُقدمة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!