![](https://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/ekran_resmi_2025-02-05_13.30.42.png)
ترك برس
ظهرت لطيفة الدروبي عقيلة الرئيس السوري، لأول مرة بشكل رسمي برفقة أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة أنقرة، أمس الثلاثاء، على هامش أول زيارة رسمية للرئيس السوري إلى تركيا منذ 2010.
وفي منشور لها على منصة إكس، نشرت أمينة أردوغان صورة لها مع الدروبي.
وعلقت أردوغان على المنشور بالقول: كان لي شرف استقبال السيدة لطيفة الدرُبي، عقيلة رئيس الجمهورية العربية السورية، التي تقوم اليوم بزيارة رسمية إلى بلادنا، وقد سعدت كثيرًا بهذا اللقاء.
وأضافت: تناولنا العديد من القضايا المهمة، مثل المساعدات الإنسانية، والتضامن المجتمعي، وتمكين المرأة، ودور التعليم.
وتابعت: ناقشنا بشكل خاص الخطوات التي يمكننا اتخاذها معًا من أجل النساء والأطفال، الذين يُعدّون أكثر الفئات تضررًا من الحروب في جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أنها أكدت مجددًا "أننا كما كنا في الماضي، نقف اليوم أيضًا إلى جانب الشعب السوري في عملية إعادة الإعمار وتضميد الجراح."
واختتمت عقيلة أردوغان بالقول: إنني أؤمن بأن مستقبلًا يسوده السلام والاستقرار هو ثمرة جهد مشترك، وأتمنى أن يكون كل خطوة تُتخذ في هذا الطريق مصدر أمل دائم لشعوب المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وصل الشرع إلى أنقرة، تلبية لدعوة من الرئيس أردوغان، يبحث خلالها إعادة الإعمار وقضية ما تسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الذي تشكل ميليشيات "YPG" الإرهابية عمودها الفقري، بجانب ملفات أخرى.
واستقبل أردوغان الضيف السوري بمراسم رسمية، في أول مشهد يعيشه الرئيس الشرع بعد تنصيبه رئيساً للمرحلة الانتقالية.
وباتت السلطات الجديدة في سوريا، التي تتشارك حدودا طولها 900 كيلومتر مع تركيا، أمام مرحلة انتقالية تواجه تحديات عدة بما في ذلك استعادة السيطرة على كامل التراب السوري.
وفي مسعى للمحافظة على توازن العلاقات الإقليمية بعد زيارته إلى السعودية، يسعى الشرع الآن للاستفادة من العلاقة الإستراتيجية التي أقامها مع أنقرة على مر السنوات.
وأعلنت تركيا دعمها للإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير، حيث أعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاق دام قرابة 12 عامًا، وبعد أيام من زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم كالن، للعاصمة دمشق، في خطوة تُبرز دعم تركيا للتحولات السياسية في سوريا.
وفي أكثر من مناسبة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده ستدعم الشعب السوري سياسيا واقتصادية ودبلوماسيا وعسكريا في مرحة ما بعد سقوط نظام البعث، معبرا في الوقت نفسه رفض تركيا القاطع لـ "الأطماع الانفصالية" في سوريا وللهجمات الإسرائيلية التي تكثفت عقب سقوط النظام.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!