
ترك برس
قال البرلماني التركي السابق محمد ألغان، إن المؤشرات الحالية تدل على أن إسرائيل تسعى لتأسيس قوة داخل سوريا، استعداداً للمرحلة الجديدة القادمة.
وأضاف في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي إنه "في السابق، وقبل انتصار ثورة الشعب السوري، كانت هناك عدة قوى مسيطرة على الأرض. أما اليوم، وبعد انتصار الثورة وانسحاب إيران من المشهد، بقيت قوتان أساسيتان: تركيا في الشمال، وإسرائيل في الجنوب".
وتابع: "قسد" وافقت تحت ضغط أمريكي على الانخراط مع الدولة السورية بقيادة أحمد الشرع، في حين تسعى السعودية لمنح هذه الحكومة شرعية دولية، وتخطط للترتيب للقاء يجمع الشرع بترامب.
واختتم بالقول: تركيا مرشحة لرسم معالم سوريا الجديدة، ما يثير خشية إسرائيل من تشكل قوة جديدة لا تخدم مصالحها. لهذا تتحرك مبكراً لزرع أوراق ضغط في الداخل السوري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!