
ترك برس
اختتمت القوات البحرية المصرية والتركية فعاليات التدريب البحري المشترك "بحر الصداقة – 2025"، الذي استمر على مدار عدة أيام بالمياه الإقليمية التركية.
وقال الجيش المصري في بيان له إن المناورات جرت بهدف تعزيز أوجه التعاون العسكري والقدرة على العمل المشترك مع نظائره من الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح أن التدريب تضمن عقد العديد من ورش العمل لتوحيد المفاهيم العملياتية بين العناصر المشاركة، وتنفيذ القوات الخاصة لكلا البلدين عدد من الرمايات بمختلف الأسلحة والتى أظهرت المستوى الراقي فى أساليب التدريب القتالى والدقة والإحترافية فى التعامل مع الأهداف.
كما نفذت القوات المشاركة عدد من الأنشطة التدريبية بالبحر منها تبادل الطائرات الهليكوبتر على أسطح القطع البحرية، فضلاً عن تنفيذ أعمال حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الإمداد بالبحر، وعدد من تشكيلات الإبحار والتي عكست مدى التجانس بين العناصر المشاركة وقدرتها على إتخاذ أوضاعهم بدقة وسرعة عالية.
ويهدف التدريب لتعظيم الإستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين وتبادل الخبرات في أسلوب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد التهديدات المختلفة.
وحضر المرحلة الختامية للتدريب عدد من قادة القوات البحرية المصرية والتركية.
مناورات "بحر الصداقة"
تُعد "بحر الصداقة" إحدى أبرز المناورات البحرية المشتركة بين البلدين، إذ أُطلقت عام 2009 واستمرت سنويا حتى 2013، قبل أن تتوقف على خلفية التوترات السياسية التي عصفت بالعلاقات بينهما آنذاك، بحسب تقرير نشرته شبكة الجزيرة القطرية.
وجسدت هذه التدريبات خلال سنواتها الأولى مرحلة الوفاق والتقارب، وهدفت إلى رفع مستوى التنسيق العملياتي بين البحريتين وتوحيد التكتيكات الميدانية في البحر الأبيض المتوسط. واختارت اسمها للتأكيد على البعد الودي والتعاوني الذي كان يميز العلاقة بينهما في تلك المرحلة.
وشاركت أنقرة بفرقاطتي "تي جي غي الريس عروج" و"تي جي غي غيديز" والزورقين الهجوميين "تي جي غي إيمبات" و"تي جي غي بورا"، إضافة إلى الغواصة "تي جي غي غور" وطائرتين من طراز "إف-16″.
أما القاهرة فشاركت بقطع بحرية بارزة أهمها الفرقاطتان "تحيا مصر" و"فؤاد ذكري"، حيث رستا في قاعدة أكساز التركية على ساحل المتوسط.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!