
ترك برس
دعا رئيس حزب الوحدة الكبرى التركي (BBP) مصطفى دِستِجي إلى فرض شرط وجود حضانات للأطفال في جميع المؤسسات التي تعمل فيها النساء، واقترح تقديم دعم حكومي للمؤسسات التي لا تستطيع إنشاء حضانات. كما أكد أن الدعم المخصص لكل طفل غير كافٍ، مشددًا على ضرورة رفعه ليصل إلى ما لا يقل عن 5000 ليرة تركية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها دِستِجي خلال مؤتمر حزب BBP في محافظة دنيزلي، الذي أُقيم في قاعة اجتماعات "بركاتلار"، حيث شدد على أهمية دعم الشباب والأطفال، مؤكدًا أن "مراكز الألبرين" تمثل قيمة كبيرة وأساسية للحزب.
وتطرّق دِستِجي إلى انتشار المراهنات غير القانونية والقمار في تركيا، معتبرًا أنها باتت مشكلة اجتماعية كبيرة، ودعا إلى إلغاء جميع ألعاب المراهنات، بما في ذلك القانونية. كما شدد على ضرورة تشجيع الزواج والإنجاب، لافتًا إلى أن معدل الخصوبة في تركيا يشهد انخفاضًا سريعًا.
تسهيل عمل النساء العاملات
وأكد دِستِجي أهمية تسهيل حياة النساء العاملات، قائلًا: "يجب أن تُعطى كل امرأة عاملة إمكانية ترك طفلها في حضانة. ينبغي أن تكون هناك مسؤولية حضانة في جميع المؤسسات. وإذا لم تستطع حضانة واحدة استيعاب العدد المطلوب، فعلى الدولة تقديم الدعم اللازم."
وفي السياق ذاته، شدد على أن الدعم الحالي المقدم للأطفال غير كافٍ، مؤكدًا أن الحد الأدنى للدعم يجب أن يكون 5000 ليرة. كما دعا إلى تعزيز مشاركة النساء في سوق العمل عبر تنظيمات عمل مرنة، تشمل مرونة ساعات العمل وإلغاء العمل في عطلات نهاية الأسبوع.
الحد الأدنى للأجور
وفيما يخص الحد الأدنى للأجور، قال دِستِجي إن حزب BBP لا يتناول هذا الملف من منطلق شعبوي، موضحًا: "الحد الأدنى للأجور حاليًا هو 22104 ليرات. وإذا أضفنا زيادة بنسبة 50%، فإنه سيصل إلى 33552 ليرة. هذا هو عرضنا كحزب BBP."
الأمن والإرهاب
وأكد دِستِجي دعم حزبه لهدف تركيا الخالية من الإرهاب، مشددًا في الوقت نفسه على عدم الثقة بالمنظمات الإرهابية، قائلًا: "نحن نثق بدولتنا وحكومتنا وتحالف الشعب، لكننا لا نثق بهؤلاء الخونة، لأنهم لا يملكون إرادة مستقلة."
إشادة بحزب العدالة والتنمية
كما هنأ دِستِجي حزب العدالة والتنمية على التقرير الذي قدّمه إلى رئاسة البرلمان ضمن أعمال لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية، معتبرًا أن الموقف الوارد في التقرير واضح وصحيح. وقال: "أهنئ حزب العدالة والتنمية بوضوح. لقد تمسكوا منذ البداية بما قيل: يجب التخلي عن السلاح بشكل كامل، ولا يمكن اتخاذ أي خطوة قانونية دون حل جميع العناصر. هذا موقف صحيح ويستحق التصفيق."
وشهد المؤتمر تسليم الرئيس الحالي للحزب في دنيزلي إسماعيل كاراتيكي مهامه إلى سيلمان ينيتشوله. كما حضر المؤتمر نائب رئيس حزب العدالة والتنمية نهاد زيبكجي، ورئيس حزب العدالة والتنمية في دنيزلي محمد سوباشي أوغلو.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!











