ترك برس
ندد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التركية "إبراهيم كالين" بمواقف كلٍّ من إيران وروسيا تجاه الأزمة السورية، معتبراً أنّ التدخل العسكري الروسي في سوريا ليست لضرب تنظيم الدّولة (داعش) فحسب، إنما لترسيخ سياساتهما في هذا البلد.
وأوضح كالين خلال مقالته التي نشرتها صحيفة "دلي صباح" الناطقة باللغة الإنكليزية، أنّ التدخل العسكري الروسي بشكل فعلي في سوريا وزيادة تقديم الدّعم لرأس النظام المتمثّل ببشار الأسد، أدّت إلى تعقيد الأزمة السورية وفتحت المجال لنقاشات سياسية جديدة.
وتساءل كالين خلال معرض حديثه عن الأزمة السورية عن امتناع قوات النظام السوري من قصف مواقع تنظيم الدّولة داعش في ولاية الرقّة شمال البلاد وتركيز قصفه ضدّ المدنيين العزل، حيث قال في هذا السياق: "لماذا لا يقوم النظام السوري وعناصر تنظيم داعش بمواجهة بعضهما البعض داخل الأراضي السورية، بينما نرى أنّ كليهما يغيران على المدنيين وقوات المعارضة السورية المعتدلة".
وأضاف المتحدث باسم الجمهورية التركية، أنّ تنظيم داعش والنظام السوري يستفيدان من تواجد بعضهما البعض ويسعيان إلى عرقلة بناء دولة سورية ديمقراطية تنعم بالأمن والاستقرار.
وفي ختام مقالته أشار كالين إلى أنّ إنهاء الأزمة السورية يكمن في العمل على دعم المعارضة السورية المعتدلة وزجّه في العملية السياسية للانتقال بالبلاد إلى النظام الديمقراطي المتمثّل بالتمثيل العادل والشفاف.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!