ترك برس

أفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاهاروفا" اليوم الخميس، أنّ تصريحات رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" الأخيرة بشأن قيام القوات الروسية بتطهير عرقي في سوريا، لا مسند لها، وأنّ المقاتلات الروسية توجه ضرباتها ضدّ من سمتهم بالمجموعات الإرهابية الناشطة في سوريا.

وجاءت تصريحاتها هذه، خلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي الاعتيادي، حيث ادعت بأنّ تركيا ابتعدت عن مجريات الأحداث الداخلية في سوريا وأن القيادة التركية ليست مطّلعة على توزع المجموعات المقاتلة في هذا البلد.

وفيما يخص إرسال تركيا لعدد من جنودها إلى منطقة بعشيقا القريبة من محافظة الموصل العراقية، بهدف تدريب العناصر التي تحارب تنظيم الدولة (داعش) في العراق، قالت زاهاروفا إنّ تركيا انتهكت القانون الدولي بإرسال قواتها إلى العراق، وإنّ حلف شمال الاطلسي (الناتو) تعمّد غض الطرف عن هذه المسألة.

وكان رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" قد أعلن يوم أمس الأربعاء، أنّ روسيا تسعى إلى القيام بتطهير عرقي في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، من خلال تركيز القصف على المناطق التركمانية في (بايربوجاق) وإرغام سكانها الأصليين للنزوح عن أراضيهم.

وفي هذا الصدد أضاف داود أوغلو قائلاً: "القوات الروسية تسعى إلى القيام بتطهير عرقي في ريف اللاذقية من خلال قصف التركمان، وهي بهذه الخطوة تساهم في زيادة قوة تنظيم داعش، وتعمل على حماية قواعدها في اللاذقية وطرطوس".  

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!