ترك برس
تداول ناشطون أتراك بيانًا لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية نشرته قبل يومين (الجمعة)، حذّرت فيه رعاياها من احتمال وقوع تفجير إرهابي بالقرب من المباني الحكومية بالعاصمة التركية، وذلك على خلفية تفجير سيارة مفخخة وسط أنقرة مساء اليوم.
وحذّرت السفارة الأمريكية في بيانها المذكور، من "إعادة النظر بتدابيرهم الأمنية الشخصية، والانتباه على محيطهم"، مشيرة إلى تلقيها بلاغًا باحتمال وقوع تفجير إرهابي ضد المباني الحكومية التركية والمساكن التابعة لها في منطقة باهجيلي أولار بأنقرة.
وأكدت ضرورة متابعة محطات الأخبار المحلية من أجل الإطلاع على الأحداث أولو بأول واتباع تعليمات السلطات المحلية.
وقال الناشط التركي، سجكين دنيز، معلقًا على الحادث، إنه إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحذّر مواطنيها من الإرهاب في أنقرة، وهناك علاقة ملموسة بينها وبين منظمة "بي كا كا" الإرهابية، فإن القاتل معلوم، على حد تعبيره.
من جهته، أوضح الناشط التركي مصطفى سيلانيك، أنه "إذا كانت الولايات المتحدة الامريكية تحذّر مواطنيها منذ يومين، وتكتب حتى مكان التفجير المحتمل، وتقع العملية اليوم، فاجلسوا وفكّروا".
https://twitter.com/Mustafaselanik3/status/709069712978747393
بدورها دعت الناشطة مليس ألب خان، إلى أخذ السفارة الامريكية بعين الاعتبار بعد اليوم، مشيرًة أن الاستخبارات الأمريكية أفضل!.
وأشار الناشط براق دوغان إلى أن السفارة الأمريكية تحذر مواطنيها من مسألة تفجير إرهابي بأنقرة بتاريخ 11 مارس/ آذار، وفي 13 مارس/ آذار تنفجر القنبلة.
وأعلنت ولاية أنقرة عن مقتل 27 شخصاً، وإصابة نحو 75 آخرين يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة، جراء تفجير سيارة مفخخة قرب حديقة "غوفان" بساحة "قزلاي" وسط العاصمة التركية أنقرة في الساعة 18.45 مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (16.45)تغ، حسب المعلومات الأولية.
وأضاف البيان أن 75 آخرين أصيبوا بجروح جراء التفجير يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة بالمدينة، داعياً بالرحمة لمن قتلوا، وبالشفاء العاجل للجرحى.
واتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب التفجير، بوزير الداخلية "إفكان ألا" للإطلاع على المعلومات الأولية حول التفجير.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!