ترك برس
ندد وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، بالتعاون المشترك بين أمريكا وحزب الاتحاد الديمقراطي (الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، "بي كي كي")، بذريعة مواجهة سيطرة قوات الأسد على مدينة الرقة السورية، مؤكدا أنه من غير الصحيح التعاون مع المنظمات الإرهابية في مواجهة نظام الأسد المجرم.
وأضاف جاويش أوغلو، في معرض رده على أسئلة الصحفيين على على هامش "مؤتمر مراجعة برنامج عمل إسطنبول للدول الأقل نماء" والذي اختتم فعالياته أمس الأحد، في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، أن هدف حزب الاتحاد الديمقراطي هو السيطرة على مزيد من الأراضي السورية، وتقسيم الأراضي السورية.
وتابع وزير الخارجية، أن دخول الولايات المتحدة الأمريكية في تعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي "المصنف إرهابيا من قبل تركيا"، يشكل خطرا على مستقبل سوريا، مشيرا إلى أن بلاده حذرت الولايات المتحدة من الدخول إلى هذه المستنقع.
وأردف جاويش أوغلو، أنه لو توحدت الجهود الأمريكية مع تركيا، تستطيع مواجهة هذه التطورات، إلا أن حزب الاتحاد الديمقراطي حليف مشترك لكل من روسيا وأمريكا، ويتلقى منهن السلاح.
وأوضح أن بلاده تتواصل مع واشنطن من أجل تسريع السيطرة على بلدة "منبج" السورية، ومن ثم الانتقال إلى جبهة أخرى، حتى يتسنى لفصائل المعارضة المعتدلة من التقدم والسيطرة من بلدة "عفرين"، حتى مسافة 98 كيلومتر.
وبين وزير الخارجية، أن الولايات المتحدة لا تصدق في تطبيق الاتفاق الموقع مع بلاده حول نصب صورايخ "هورمز" على الحدود التركية السورية، الذي كان مزمع تطبيقه هذا الشهر، مؤكدا أن الولايات المتحدة مددته إلى شهر آب/ أغسطس القادم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!