ترك برس
أشار رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" إلى اتصالاته مع حزب الاتحاد الديمقراطي العام الماضي قائلاً: "إن الأخطاء التي تم ارتكابها العام الماضي من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، يدفع ثمنها الآن الأكراد في كوباني. لأنه كانت هناك رسالة واضحة موجهة منّا إلى حزب الاتحاد الديمقراطي: تحركوا مع الجيش السوري الحر بنفس الصف، لا تسمحوا للإرهاب والنظام السوري بالتجول في هذا القسم الشمالي، اعملوا معا، ضعوا حاجزا بينكم وبين النظام السوري وحسّنوا علاقاتكم مع تركيا. لو نُفذت هذه النقاط لما وصل تنظيم الدولة الإسلامية لهذه الدرجة من القوة في المنطقة".
وأكد داود أوغلوعلى أنه يجب وضع موقف ثابت وواضح تجاه كل المتغيرات. وأن حزب الاتحاد الديمقراطي لم يستغل الفرصة العام الماضي. وأنه لا يمكن لأحد أن يُحمّل تركيا مسؤولية ما يجري في المنطقة اليوم.
وقال: "قلت لصلاح الدين دمير طاش، إنه إن كنتم تنتظرون مساعدتنا لكوباني عليكم أن لا تعترضوا على مشروع القرار، فقد صدر ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وشبيهاته من المجموعات الإرهابية الأخرى".
وتطرق أحمد داود أوغلو في تصريحه إلى إنه اذا اعترض حزب الشعب الجمهوري على مشروع القرار الذي سيتم التصويت له اليوم فيسكتب التاريخ اسمه واقفا في طرف تنظيم الدولة الإسلامية.
ويذكر أن الحكومة التركية قدمت للبرلمان مشروع قرار يصوت عليه البرلمان اليوم بشأن تدخل القوات المسلحة التركية في أعمال خارج الحدود التركية للرد على أي تهديد خارجي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!