ترك برس
تحمل "مغارة الربو" في مدينة مرسين جنوب غرب تركيا اسمًا غريبًا، وتمتلئ بأشكال أكثر غرابة من الصواعد والهوابط، تجعلها من الأماكن الأكثر جذبًا للسياح.
تشير وكالة الأناضول في تقرير لها عن المغارة إلى أن اسمها جاء من اعتقاد السكان بأن هواءها يحسن حالة مرضى الربو، وهو ما جعل حاملي هذا المرض يتوافدون عليها من مختلف المدن التركية.
تقع المغارة في مدينة مرسين التي تُعرف بلؤلؤة البحر المتوسط، على عُمق 15 مترًا في منطقة "نازلي كويو"، وتتكون من عدة أقسام مرتبطة ببعضها البعض، يصل طولها إلى 200 متر.
تجذب الأشكال الغريبة للصواعد والهوابط في المغارة محبي التصور من الأتراك والأجانب، ويعتقد كثيرون أن المياه السائلة على جدران الكهف مقدسة، ولذلك يستخدمونها لغسل أيديهم ووجوههم.
رمضان مشا (57 عام)، أحد أهالي مدينة غازي عنتاب القريبة، قال لمراسل الأناضول، إنه قدم مع زوجته المصابة بالربو، بعدما سمع عن الفوائد العلاجية للمغارة، معربا عن أمله في أن تتحسن حالة زوجته.
وقدمت فاطمة غون أيدن (32 عاما) لزيارة المغارة، بعدما سمعت عن أنها مكان غريب وممتع، وأحضرت معها صديقتها الأمريكية لتقضيا معا وقتا ممتعا.
بدوره أعرب أوزغور سزيش (36 عاما)، القادم من مدينة "تونج إيلي" التركية، عن إعجابه الشديد بالمغارة، قائلا إن جمالها فاق توقعاته، وتجاوز ما رسمه في ذهنه عنها، بناء على ما قرأه وسمعه بخصوصها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!