ترك برس
أدان رؤساء دول وحكومات وعلماء دين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار إسطنبول الدولي، مساء الثلاثاء، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعربت رئيسة ليتوانيا داليا غريبا وسكايتي عن إدانتها للاعتداء الإرهابي، مؤكدة دعمها للشعب التركي في مواجهة الإرهاب.
وعبرت غريبا وسكايتي، في رسالة إلى الشعب التركي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل تويتر، عن خالص تعازيها للشعب التركي بضحايا الهجوم الإرهابي.
إلى ذلك عبر الرئيس الجورجي جيورجي مارغفيلاشفيلي، ورئيس وزراه جورجي كفيريك أشفيلي، عن تفجاهما من الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى مواصلة دعمها للحكومة التركية في محاربة المنظمات الإرهابية.
وأدان الرئيس الأسباني ماريانو راخوي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار إسطنبول أمس الثلاثاء، مضيفا "في حال بقينا مع بعضنا البعض لن نبقى عرضة للعمليات الإرهابية".
فيما نددت وزارة الخارجية القطرية بالهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين العزل، والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وأعتبر الأمين العام لهيئة علماء المسلمين الشيخ علي القراداغ، هجوم إسطنبول عمل إرهابي بغض النظر عن فاعله وداعمه.
وناشد القراداغ، في بيان نشر عنه، الجميع الوقف إلى جانب الحكومة التركية في مواجهة الإرهاب، الذي يهدف إلى ضرب مشروع تركيا الحضاري.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن إدانته للاعتداء، مؤكدا وقوف المنظمة الدولية "بحزم إلى جانب تركيا التي تواجه هذا الخطر"، وشدد على "تعاطفه العميق وتعازيه لعائلات الضحايا وللحكومة التركية وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وشدد المسؤول الأممي في بيان أصدر الناطق باسمه،"على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف"، معربًا عن أمله في "الوصول إلى مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة".
وأعرب بيان صادر عن المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، اليوم، عن إدانة الولايات المتحدة الشديدة للاعتداء، مشددًا على استمرار الدعم الذي تقدمه واشنطن وأصدقائها وحلفائها، لـ"تركيا، الدولة الشريكة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
كما قدم رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول، التعازي باسم بلاده، إلى الشعب التركي، في ضحايا الاعتداء الإرهابي، بحسب بيان صادر عنه، اليوم، ذكر فيه، أن أستراليا تقف إلى جانب أنقرة وشعبها، في مكافحة الإرهاب.
إلى ذلك أعرب رئيس وزراء كازاخستان كريم ماسيموف، عن إدانته الشديدة للهجوم، مقدمًا تعازيه لتركيا، في تغريدة نشرها باللغة التركية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها "أعبر عن تعازي لرئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، ولعائلات من فقدوا حياتهم في الهجوم الإرهابي".
وأدان بيان صادر عن الخارجية الكازاخية، بشدة الاعتداء الإرهابي، مؤكدا دعم كازاخستان لجميع جهود مكافحة الإرهاب، ودعا إلى تنسيق الجهود الدولية من أجل إنشاء تحالف لمكافحته.
وأرسل الرئيس الأذري إلهام علييف، رسالة تعزية إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيها عن تعازيه وتعازي شعب بلاده، في ضحايا الحادث، وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمرضى.
وأكد علييف، في الرسالة التي نشرت على الموقع الإلكتروني الرسمي للرئاسة الأذرية، على ضرورة توحيد الجهود، لمواجهة الإرهاب الذي تحول إلى "بلاء مرعب" في جميع أنحاء العالم.
هذا ووصف رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، الاعتداء، بـ"الهجوم الغادر"، معربًا في رسالة نشرها على حسابه الشخصي بتوتير، عن إدانته الشديدة له، مؤكدًا أن بلاده جاهزة للتعاون مع جميع الدول ضد الإرهاب.
ودعا عبد الرزاق، الدول الإسلامية، لتكثيف تعاونها "ضد من يشوهون صورة الإسلام باعتداءاتهم الإرهابية"، مشددًا على ضرورة التعاون الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الألباني، ايدي راما، في تغريدة كتبها على حسابه في تويتر، عن حزنه الشديد جراء سقوط "ضحايا أبرياء في هجوم وحشي، نفذه أشخاص فاقدي الأمل، لا يؤمنون بإله، ولا مكان لهم بين البشر".
وفي تغريدة له على موقع تويتر، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرغ "أدين الهجوم الذي تعرض له مطار أتاتورك في إسطنبول، قلبي مع عائلات الضحايا، ومع المصابين، ومع الشعب التركي".
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة له، معلقًا على الحادث "لقد كشف الإرهاب عن وجهه القبيح مجددا، في مطار دولة صديقة وجارة لنا، العنف، بمثابة تطرف يمثل تهديدا للعالم. علينا أن نواجه هذا التهديد معا".
كما أعلن وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، عبر حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إدانة بلاده للهجوم، مضيفا "تقف قلوبنا إلى جانب القتلى والجرحى، كندا تقف إلى جانب تركيا".
ووصف وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس، عبر حسابه على تويتر، الاعتداء، بـ"الهجوم الإرهابي المروع"، مؤكدا تضامنه مع عائلات وأصدقاء الضحايا.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانا، أدانت فيه الاعتداء الإرهابي بشدة، مؤكدة وقوف باكستان دائما إلى جانب الشعب التركي "الشقيق"، وأعربت عن ثقتها في نجاح تركيا في كفاحها ضد الإرهاب.
كما قالت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان صادر عنها "ندين الاعتداء الذي تعرض له مطار أتاتورك في إسطنبول، سائلين الله أن يلهم أسر الضحايا الصبر".
وأدانت وزارة خارجية سنغافورة في بيان أصدرته، الاعتداء الإرهابي، مؤكدة وقوف بلادها إلى جانب الحكومة التركية في "يوم عصيب كهذا".
وقال حساب وزارة الخارجية الهولندية على تويتر، إن الوزير، بيرت كوندرز، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي، جاويش أوغلو، أعرب فيه عن تعازيه بخصوص الهجوم.
هذا وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية اليونانية "نشعر بالصدمة والاشمئزاز من هجوم إسطنبول الإرهابي، وندعم جيراننا وأصدقاءنا في مواجهة الإرهاب".
وأدانت الخارجية المصرية، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مساء الثلاثاء، مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول التركية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، في بيان نشر عنه، إن "مصر تدين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية على مطار أتاتورك بإسطنبول".
وقدّم المتحدث باسم الخارجية التعازي للشعب التركي وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!