ترك برس

أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الاقتصاد التركي بدأ بالانتعاش من جديد، مؤكدا للمستثمرين أن كل من شاركهم الدرب على مدى 14 عاما لم يخسر، إنما على العكس حقق أرباحا.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال اجتماعه إلى المستثمريين الأجانب في القصر الرئاسي في أنقرة، إذ أوضح أن الاقتصاد التركي بعيد محاولة الانقلاب عاد إلى الانتعاش من جديد، إذ قال: "على مدى 14 عاما كل من شاركنا الدرب في هذا البلد من المستثمرين الأجانب لم يخسر أبدا، إنما على العكس حقق أرباحا، وسيستمر في تحقيق الأرباح بعد الآن".

وأشار أردوغان إلى أن الاقتصاد التركي بعيد محاولة الانقلاب عانى بشكل محدود من التقلبات، إلا أنه سرعان ما استعاد توازنه، لافتا الانتباه إلى أن الدولار الأمريكي عاد لينخفض دون الـ 3 ليرات.

وذكر أردوغان أن احتياطي العملة الأجنبية في البنك المركزي لم ينخفض، مشيرا إلى أنه وصل إلى ما يزيد عن 125 مليار دولار، مؤكدا أن معدل البطالة انخفض إلى ما دون الـ 10 بالمئة.

وأعرب أردوغان عن إيمانه بأن بلاده ستحافظ حتى نهاية السنة على معدل النمو الذي بلغ في الربع الأول من العام 4 بالمئة، مؤكدا أن الشعب بتصديه لمحاولة الانقلاب لم يحافظ على استقلاله ومستقبله فحسب، وإنما حافظ على اقتصاده أيضا.

ولفت أردوغان الانتباه إلى أن تركيا خلال السنوات الـ 14 الأخيرة على الرغم من تعرضها للهجمات، والاستفزاز، والعديد من المصاعب، إلا أنها لم تتوانى عن مشاريعها الرئيسة التي بدأتها.

وأكد الرئيس التركي أن المناقصات المتعلقة بقناة إسطنبول، وجسر تشناق قلعة ستستمر، مضيفا: "إن استمرار المناقصات ليس إلا دليلا على الإصرار والعزم، ونحن لدى قيامنا بهذه المشاريع لا نتنازل عن استقرارنا وضوابطنا المالية، ولن نتنازل".

وأضاف أردوغان أنه سيتم تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الأجانب، مؤكدا أنه ستتم محاسبة كل من يصعّب المعاملات الخاصة بالمستثمرين، طالبا تقديم اسم الجهة التي تتوانى عن القيام بمهامها إلى الجهات المتخصصة للقيام بما يترتب عليها من محاسبة ومساءلة.