ترك برس
شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أهمية الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في آذار/ مارس الماضي بخصوص حل أزمة اللاجئين المتدفقين إلى دول القارة الأوروبية.
وأوضحت ميركل في مقابلة تلفزيونية جرت مساء أمس، أنّ السبيل الوحيد لوقف تدفق اللاجئين إلى القارة الأوروبية هو استمرار التعاون مع تركيا وفق بنود الاتفاق المبرم، ومساعدة اللاجئين في المناطق المجاورة لسوريا والعراق، وإقامة أماكن للسكن لهم كتلك التي أنشأتها تركيا
ورداُ على سؤال حول كيفية منع ترك اللاجئين لبلدانهم ومكافحة تهريب البشر قالت ميركل: "إنّ الاتفاق التركي الأوروبي له دور مهم في حل هذه المشاكل، وإذا كنا نرغب في تخليص اللاجئين من مخاطر الوصول إلى أوروبا بطرق غير قانونية، علينا أن نوفّر لهم شروط العيش الآمن في بلدانهم وفي البلدان المجاورة وعلينا أن نمدّ لهم يد العون كما تفعل تركيا".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/آبريل الحالي، بإستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!