ترك برس
أفاد "محمد مؤذن أوغلو" وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي بأن ما نشرته "بي بي سي"، حول تشغيل بعض ورشات الملابس التي تعمل لصالح العلامات التجارية الكبيرة في تركيا أطفالا سوررين لا يتناسب مع أخلاقيات مهنة الصحافة، لافتا إلى أن الخبر يتضمن سوءا في النية".
جاء ذلك في تصريح صحفي عقده مؤذن أوغلو من مدينة أنطاليا التركية، أشار فيه إلى أن وزارته طالبت هيئة "بي بي سي" بأن تمدّها بعناوين الورشات التي ادّعت بأنها تشغّل أطفالا سوريين، منوها إلى أن الهيئة لم تمدّها بأية معلومات متعلقة بهذا الصدد.
وتابع مؤذن أوغلو بحسب وكالة الأناضول بأن الشركات المنتجة للعلامات التجارية العالمية في تركيا فنّدت خبر الـ "بي بي سي"، لافتا إلى أن التفنيد هو بمثابة تكذيب دولي للخبر الذي أورده بي بي سي في هذا الصدد.
وانتقد الوزير نشر بي بي سي لمثل هذا الخبر قائلا: "كان من الممكن لـ الـ "بي بي سي" أن تنشر خبرا عن استضافة تركيا لـ 3 ملايين لاجئ سوري، وأن تتحدث عن المساعدات التي قدّمتها للسوريين، والتي تبلغ قيمتها 10 مليار دولار خلال السنوات الخمسة الأخيرة، بدلا من هذه الأخبار".
وأكد مؤذن أوغلو مكافحة وزارته لمشكلة عمالة الأطفال في بلاده، مضيفا: "لو نُشر خبر عن عمالة الأطفال في تركيا لتهمت ذلك، أما أن تنشر أخبار عن الأطفال السوريين أو أطفال جنوب شرقي تركيا، فأعتقد أن الأمر يتضمن سوءا في النية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!