ترك برس
اختتم مجلس الأمن القومي اجتماعه الأول لعام 2017 ببحث دعم الولايات المتحدة الأمريكية لحزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، والقضية القبرصية، ومباحثات أستانة، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، والهجمات الإرهابية التي وقعت العام الماضي.
وأكد مجلس الأمن القومي في اجتماعه الذي استمر لـ 8 ساعات في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن إمداد الولايات المتحدة الأمريكية لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي بالسلاح، يهدف إلى تقوية التنظيمات الإرهابية ومساعدتهم على تشكيل قاعدة صلبة لهذه التنظيمات.
وتناول الاجتماع المفاوضات الجارية بشأن القضية القبرصية في "جنيف"، داعيا إلى ضرورة حماية حقوق ومصالح الجمهورية التركية.
وشدد الاجتماع على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، وبدء عملية التحول السياسي، ودعم المحادثات الجارية في العاصمة الكازاخستانية أستانة.
وبحث الاجتماع، الحقوق الواجب اتخاذها تجاه الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأراضي التركية، وقيم الاجتماع محاربة تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وذراعه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي، وتنظيم داعش خلال العام الماضي.
وأدان الاجتماع العمليات الإرهابية التي استهدفت مدينة إزمير، ومدينة إسطنبول، وعملية مقتل السفير الروسي أندريه كارلوف.
وتطرق الاجتماع إلى آخر الأوضاع للمسلمين في "ميانمار"، مؤكدا على ضرورة زيادة الدعم المقدم للمسلمين الذين يتعرضون لهجمات البوذيين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!