ترك برس

انتقد رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز، مداهمة السلطات الألمانية منازل 4 أئمة أتراك بتهمة القيام بنشاطات استخباراتية غير قانونية، نافيا في هذا الإطار تلك الإتهامات.

جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس الشؤون الدينية التركي، اليوم الجمعة، أوضح فيه العديد من وسائل الإعلام الألمانية المكتوبة والمرئية نشرت أن السلطات الأمنية في عدد من المدن اقتحمت منازل 4 أئمة أتراك من العاملين في المساجد التابعة لاتحاد المسلمين الأتراك للشؤون الدينية، بتاريخ 15 شباط/ فبراير، بناء على أوامر المدعي العام لشمال الراين- وستفاليا، واحتجزت جهازي كمبيوتر لاثنين منهم.

كما انتقد غورماز الحملة التي أطلقتها وسائل الإعلام الألمانية في تباع ذلك بهدف تشويه سمعة رئاستنا للشؤون الدينية والموظفين الدينيين واتحاد المسلمين الآتراك في ألمانيا.

وأكد غورماز على أن  رئاسة الشؤون الدينية عملت منذ ما يزيد على أربعين عاما على تقديم خدماتها الدينية للمسلمين من أصول تركية في البلدان الآوربية المختلفة وفي مقدمتها ألمانية، وتمكينهم من أداء واجباتهم الدينية. مشيدا بالدور الكبير الذي تؤديه رئاسة الشؤون الدينية فيسبيل تأمين الفهم الديني القائم على العلم والبعيد عن التطرف، والآمن المجتمعي، وثقافة العيش المشترك، والانسجام، ونبذ العنف والكراهية.

وشدد غورماز في السياق ذاته على التزام الشؤون الدينية التركية بأسس القوانين الدولية والأعراف المحلية وحقوق الإنسان الأساسية والحريات، طيلة 40 عاما من نشاطها، وستواصل العمل على النهج ذاته في المستقبل. معبرا عن رفضه التام توجيه اتهامات لا أصل لها ولا مسند لموظفين دينيين لديها.

وأعرب غورماز في ختام بيانه عن ثقته باتخاذ المسؤولين في ألمانيا بما يجب لإنهاء هذه العملية التي تتجاهل تجربة ومكتسبات 40 عاما، ولا تساهم في بناء المستقبل ولاتعود بالفائدة على أحد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!