ترك برس
أصبحت مدينة مرسين ولاية خاضعة للدولة العثمانية في القرن السَّادس عشر، وهي غنية بالمعالِم التَّاريخية كبوابة كليوبترا وأصحاب الكهف.
وفي منتصف القرن التاسع عشر سُميت مرسين نسبة إلى عشيرة مرسينية التي كانت تقطن في إحدى قراها، وفي عام 1852 أصبحت مرسين قرية، وفي عام 1864 أصبحت ولاية، وفي عام 1888 أصبحت لواءً مركزيًا، وفي عام 1886 تم ربطها بخط سكة حديدية مع مدينة أضنة، وفي عام 1918 و1922 تعرضت للاحتلال الفرنسي والأرميني، وأصبحت ولاية في عام 1923، وأُطلِق عليها اسم "إتشل" في عام 1933. وفي 2 أيلول/ سبتمبر عام 1993 أصبحت ولاية كبيرة.
لمحة جغرافية
تطل مرسين على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الشرق ولاية أضنة ومن الغرب ولاية أنطاليا ومن الشمال ولايتي قونيا ونيدة. وتُعد مرسين ثالث أكبر مدينة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط بعد أنطاليا وأضنة، وهي في الوقت ذاته ثامن مدن تركيا من حيث الحجم.
ويُعد نهر "كوكتشاي" أطول نهر يمر في مرسين، يليه نهر "تارسوس"، وعدد من الأنهار القصيرة، ولا توجد فيها بحيرات هامة، وتقدر مساحتها بـ15.853 كيلومتر مربع.
لمحة عن مناخها
تتراوح درجات الحرارة بمرسين في فصل الصيف بين 25-30 درجة مئوية، وقد تصل درجة الحرارة فيها في شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس إلى 40 درجة مئوية، أما في فصل الشتاء فتهطل الأمطار فيها بغزارة.
كما يكون جوها صحوًا في 100 يوم، وغائمًا جزئيًا في 200 يوم، وغائمًا ممطرًا لـ50 يومًا في السنة.
لمحة عن اقتصادها
تنتج مرسين عددًا من المحاصيل الزراعية، مثل القمح، والشعير، والأرز، والسمسم، والحمضيات، والفستق. كما تنتج عددًا من المنتجات الصناعية، مثل المنتجات النفطية، والزجاج، والدهان، والسماد، والطحين، والزيوت. وهي غنية بالكروم والحديد واللينيت والرخام.
تتألف ولاية مرسين من 6 مدن وهنّ: أنامور، وتارسوس، وإردملي، وسليفكي، وموت، وجلنار، وتضم 14 ناحية و539 قرية. ويبلغ عدد سكانها مليون و647 ألفًا و899 نسمة، ويُعد ميناء مرسين أكبر الموانئ في تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!