ترك برس
يبذل وقف الديانة التركي "ديانت" جهوداً في مجال تثقيف الأجانب في تركيا، وتوفير آلاف المدارس في جميع أنحاء العالم، كجزء من نشاطاته في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، في سبع قارات.
وتؤكد المؤسسة على أن برامجها التعليمية تبني جسورا من المحبة بين الأمم، وتعطي الأولوية لتوفير التعليم للأطفال من مختلف أنحاء العالم، إذ يوجد في تركيا الآن ما يزيد عن ألفين ومائة وأربعين طالباً، أحضرتهم مؤسسة ديانت التركية من مائة وعشرة بلدان حول العالم.
وفي حين كانت المؤسسة قادرة على الوصول إلى ثلاثين بلداً حول العالم قبل عام 2010م، فقد عززت جهودها في دعم التعليم منذ ذلك الحين، لتتمكن اليوم من الوصول لأكثر من مئة دولة.
وفي مقابلة أجرتها صحيفة "ديلي صباح" التركية، مع "حسين كايبينار" نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ديانت، قال: "إن مؤسستنا تُدرك حجم الحاجة إلى تقديم الشباب المميز، والمتعلم من أجل الارتقاء بالحضارة، لذا فإن أكبر آمالنا تتمثل بالمساهمة في تأمين مستقبل مستقر وسعيد لأطفالنا، وشبابنا."
ولا تقتصر الجهود التربوية التي تبذلها المؤسسة للطلاب الأجانب على حدود تركيا فقط، بل تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ تُدير ديانت أكثر من ثمانية عشر مدرسة حول العالم، تضم ما يزيد عن ثلاثة آلاف وست مئة وخمسة وثلاثين طالباً، وقد ساهمت مدارسها بتخريج أكثر من خمسة آلاف طالب حتى الآن.
وتنتشر مدارس مؤسسة ديانت في كل من أذربيجان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، ورومانيا، وبلغاريا، والصومال، وباكستان، وماليزيا، وبنغلاديش، وماليزيا، وبنغلاديش، وجورجيا، ومنغوليا، وهايتي، وجورجيا، وجمهورية شمال قبرص التركية.
وبالإضافة إلى ذلك، تسعى المؤسسة في دعم سُبل تحسين مستوى تعليم الطلاب في المنزل، إذ تدعم الآن ألفا وثلاث مئة واثنين وتسعين طالبا في إسطنبول، من خلال جامعة "29 Mayıs"، وألفا ومئة وثلاثة وتسعين طالباً في مدرسة "بورنوفا" الثانوية.
وبلغ حجم إنفاق المؤسسة في المنح الدراسية للطلاب المحتاجين حتى الآن، أكثر من 56 مليون ليرة تركية (تعادل 16 مليون دولار تقريباً).
ويقول كايبينار: "نعلم أن الأموال التي تُنفق في سبيل تعليم الشباب، هي استثمار للمستقبل، ونُعلّق أهمية كبيرة على عملنا في مجال التعليم."
ويجدر بالذكر أن وقف الديانة التركي، هي مؤسسة تركية تأسست عام 1975م، بهدف دعم نشاطات رئاسة الشؤون الدينية التركية التابعة لرئاسة الوزراء، وإيصال الخدمات الدينية إلى شرائح أوسع، وتربية جيل يتحمل مسؤولياته الدينية، والاجتماعية. وقد تم منذ تأسيسه إنشاء 1000 فرع له في تركيا وخارجها، حتى وصل إلى نحو 108 دول.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!