ترك برس
قال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان KRG سفين ديزايي إنّ تركيا أرسلت معدّات عسكرية وأسلحة ودعما إنسانية إلى حكومة الإقليم بعد 72 ساعة من مهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) محافظتي سنجار ومهمور العراقيتين في آب/ أغسطس الماضي.
وفقا لتقارير من صحيفة يني شفق اليومية التركية، أكّد ديزايي أهمية الدعم المرسل من قبل تركيا قائلاً: "أرادت أنقرة أن يظل الدّعم سرّياً بسبب وجود 49 أسيراً من القنصلية التركية في الموصل بأيدي داعش".
في حديث له لقناة عربية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الإقليم مسعود البرزاني أيضاً أنّ إدارة الإقليم استلمت أسلحة ودعماً من تركيا لكنّها أبقت ذلك سراً بسبب وجود 49 أسيراً من موظفي القنصلية التركية في الموصل أسرى بيد داعش. وقد تمّ تحرير الأسرى الأتراك من أيدي مقاتلي داعش في العراق بعد مفاوضات دبلوماسية مع عشائر في جنوب شرق تركيا وفي سوريا والعراق في أيلول/ سبتمبر.
وقال ديزايي: "نحن نحارب ضد دولة إرهابية الآن (داعش). ونحن بحاجة إلى أسلحة ثقيلة". مضيفاً أنّ الأسلحة التي يستخدمها الإقليم جاءت من بقايا سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
واضاف أنّ الإقليم لم يستثمر منذ عام 2003 في الأسلحة، بل توجهت استثماراته لسنوات إلى احتياجات الشعب مثل التعليم والبنية التحتية والرفاهية.
وأشار ديزايي إلى أنّه على الرغم من معرفة حكومة الإقليم بوجود الدعم التركي إلا أنّها رفضت التعليق على ذلك، رافضاً كل المزاعم التي قالت إنّ تركيا تركت حكومة الإقليم وحيدة في قتالها ضدّ الإرهاب في المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!