ترك برس

سجل الإنفاق على الأثاث رقماً قياسياً في النصف الأول من العام، وذلك بسبب خصم ضريبة القيمة المضافة بنسبة 10٪ للمبيعات باستخدام بطاقات الائتمان، والذي بدأ في الأسبوع الأول من شهر فبراير 2017.

وقال نائب مدير جمعية مصنعي الأثاث ( موبساد) جُنيد يانقجي أوغلو:" إن قيمة صادرات قطاع الأثاث العام الماضي سجل 2.5 مليار دولار، وأن هناك زيادة في المبيعات في السوق الداخلية أيضا، خصوصا بعد إزالة ضريبة القيمة المضافة.

وأضاف يانقجي أوغلو إن معطيات مركز البطاقات المصرفية، تشير إلى أن عمليات شراء الأثاث والمفروشات والديكورات جاءت في مقدمة الإنفاق عبر الدفع بالبطاقات المصرفية، وأن قيمتها بلغت في الستة أشهر الأولى من العام الجاري 927 مليون ليرة تركية، و12 مليار و76 مليون ليرة للمبيعات بالبطاقات الائتمانية.

ومن جهة أخرى قال رئيس اتحاد صناعة الأثاث ورابطة رجال الأعمال الصناعيين أحمد كولج: "إن الخصم الذي بدأ في الثالث من شباط/فبراير أنعش هذا القطاع، وزاد من رغبة المواطنون لتجديد أثاثهم".

وأضاف كولج أنه منذ بداية خصم ضريبة القيمة المضافة، ارتفعت المبيعات بنسبة تصل إلى 40 في المئة، معربا عن توقعاته في أن تصل الزيادة إلى 30 بالمئة على الأقل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.