ترك برس
صرح الرئيس العام لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موصياد” عبد الرحمن كان بأن العلاقات التجارية التركية الأمريكية بدأت منذ عام 1830، وذلك في منتدى الأعمال الدولي بنيويورك.
وقال كان إن التجارة الخارجية بين تركيا والولايات المتحدة توسعت خلال 10 أعوام بنسبة 17.5 بالمئة، مشيرًا إلى أن حصة تركيا من إجمالي حجم السوق الأمريكي ما زالت غير كافية وتقدر بنحو 0.3 بالمئة.
وأشار إلى أن تركيا تؤسس بنية تجارة خارجية قوية لا تتجاهل القيم الوطنية والدينية الخاصة بها، ولهذا السبب تسعى لتحقيق هدفها في فتح 50 ممثلية في 50 ولاية حتى أواخر عام 2018، وفي بقية دول العالم أيضًا.
وذكر كان أن موصياد منصة لرأس المال المتوسع مع مرور الزمن، تضم 11 ألف منتسب، و86 مكتبًا داخل البلاد و68 خارجها، مؤكدًا أن هدف الجمعية الرئيسي هو إحياء تقليد تجاري وإنتاجي دون القيم التي تقوم عليها تركيا.
وفي هذا الصدد، قال كان إن جميع الدول التركية كانت دائمًا إلى جانب الأمم والشعوب التي تعاني من الظلم والاضطهاد أيا كانت دياناتهم وأعراقهم، مؤكدًا أن الربط بين الإسلام والإرهاب يعد جهلًا فالإسلام دين التسامح.
وأشار إلى زيارة وفد الموصياد إلى القدس للفت الانتباه إلى الموقف الإسرائيلي الخاطئ تجاه الفلسطينيين، وإلى رفع الجمعية صوتها ضد اضطهاد المسلمين في أراكان، وعدم سكوتها عن “المخازي الإنسانية” في السنوات الأخيرة في سوريا.
وذكر كان أن تركيا تواجه حالة من الفوضى المحيطة بها، وتكافح في الوقت نفسه المنظمات الإرهابية المتركمة بداخلها ولسنوات عدة، ومن أصعب الامتحانات التي مرت بها مؤخرا هو محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو الماضي.
ونوّه كان إلى أن هناك مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق رجال الأعمال، فالتجارة والاستثمار والعمالة هي بذور التفاعل بين المجتمعات، مشيرًا إلى أن نحو 200 ألف مواطن تركي مقيم في الولايات المتحدة، إضافة إلى الشركات الأمريكية التي تستثمر في تركيا، والأعمال والمشاريع المشتركة، والأنشطة الثقافية المشتركة هي هذه الجسور التي تبني هذا التفاعل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!