ترك برس
تُسرع تركيا الخطى في البحث عن أسواق بديلة للاستثمارات الخارجية بسبب التقلبات السياسية في البلدان المجاورة لها، حيث بدأت بتغيير وجهتها للاستثمار في بلدان أفريقيا الخصبة.
ووفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التركية (OECD)، فإن الحكومة التركية تسعى إلى إيجاد صيغة جديدة لرجال الأعمال الأتراك الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى التمويل للاستثمار في هذه البلدان من خلال دراستها لنماذج التمويل الصينية والهندية للعمل على إنشاء صندوق أفريقيا للتمويل.
ونقلت صحيفة صباح التركية، قول سفيرة تركيا في دولة غانا نسرين بيازيد، إن الصين والهند أقامتا صندوقا خاصا لتمهيد الطريق أمام رجال الأعمال في أفريقيا وتدعمان الاستثمارات التي تجري في المنطقة، ونحن نعمل على مشروع مماثل في تركيا لدعم المستثمرين الأتراك.
وأضافت بيازيد، أن الحكومة الجديدة في غانا التي جاءت إلى السلطة في كانون الثاني/ يناير، تولي اهتماما كبيرا للعلاقات مع تركيا، وترى تركيا شريكا مهما في التنمية وتتوقع الاستثمار فيها وخاصة في مجالات الزراعة والتعليم والصحة.
وأشارت بيازيد إلى أن شركات الطاقة التركية، "أقصى" و"قرة دنيز" القابضة توفر نحو 35 في المئة من احتياجات غانا من الكهرباء، بالإضافة إلى توفير المياه الصالحة للشرب لمليوني شخص من خلال إنشاء محطة معالجة المياه في البلاد باستثمار بلغ 165 مليون دولار، كما يتم بناء مطار غانا الدولي من قبل شركة (MNG) القابضة، علاوة على بناء أكبر مسجد في غانا من قبل مؤسسة تركية.
وذكرت السفيرة أنه في إطار سياسة تركيا الانفتاحية على أفريقيا أن تسعى تركيا للاستثمار في ليبيريا وسيراليون، حيث بلغ حجم التجارة مع ليبيريا 74 مليون دولار، و 45 مليون دولار مع سيراليون.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!