ترك برس
حمّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، إدارة إقليم شمال العراق، مسؤولية كل نقطة دم تهدر في العراق، وذلك نتيجة ما فعلته في كركوك.
وأوضح أردوغان في كلمة خلال اجتماعه الأربعين للمخاتير، بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، أن بلاده أغلقت المجال الجوي مع إقليم شمال العراق بسبب ما أقدمت عليه، مؤكدا أن بلاده ستتواصل فقط مع الحكومة المركزية في بغداد.
وأضاف أن إدارة شمال العراق استقبلت تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وأن بلاده لن تتسامح مع ذلك.
وتابع الرئيس التركي قائلا: "لا نطالب بالتفاوض بشأن الاستفتاء الذي أجرته حكومة شمال العراق أو تأجيله، بل نرفضه تمامًا".
وأردف: "إن كل القوى التي تظهر صداقتها للأكراد ستذهب كما فعلت من قبل وستبقى فقط تركيا إلى جانبهم، وإن إخواننا الأكراد تعرضوا للقتل في حرب الخليج، وفتحنا أبوابنا أمامهم وذات الأمر نفعله مع إخواننا السوريين والعراقيين".
وأشار أردوغان إلى أن تركيا استقبلت وتستقبل العديد من المظلومين من كل أنحاء العالم وتقاسمت معيشتها معهم سواء من الأكراد أو العرب أو التركمان.
وبين أن قوات بلاده لاقت ترحيبا عندما دخلت إلى شمال سوريا، حيث رحب بها الأهالي هناك بهتاف "أهلا وسهلا يا أحفاد محمد الفاتح".
ومن جهة ثانية، لفت الرئيس التركي إلى أن بلاده تواجه محاولات للحصار من قبل المنظمات الإرهابية مثل داعش، وبي كي كي، وغولن التي تقف خلفها جهات خارجية.
وحول الهجوم الإرهابي في الصومال، أوضح أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي قامت بواجبها الإنساني خلال الهجوم الإرهابي الأخير.
وبين أن تركيا لها القوة لتتجاوز كافة المشاكل التي تواجهها، ويمكنها العبور إلى مستقبل واعد مع الشعب الموحد تحت راية واحدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!