ترك برس
أجرى وزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري التركي أحمد أرسلان، زيارة إلى ميناء حمد جنوبي العاصمة القطرية الدوحة، برفقة وزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم بن سيف السليطي.
وذكرت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية أن الوزير التركي استمع خلال الزيارة من المسؤولين القطريين إلى شرح مفصل عن الميناء والخطط المستقبلية لإنشاء المرحلة الثانية وزيادة طاقته الاستيعابية.
كما شاهد أرسلان عمليات التشغيل في الميناء وحركة السفن التجارية، في محطات الحاويات والبضائع العامة والبضائع المتعددة.
وأثنى وزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري التركي، على ما يحتويه الميناء من تجهيزات عالية تجعله ضمن الموانئ العالمية.
وأكّد أن ميناء حمد سيزيد من حجم التعاون التجاري بين دولة قطر وجمهورية تركيا.
من جهته، شدّد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، على عمق العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا والتعاون المشترك البناء بين البلدين الصديقين والشقيقين في مجالات النقل والمواصلات البرية والبحرية والجوية.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ميناء حمد في منطقة أم الحول جنوبي الدوحة، وهو أحد أكبر وأحدث موانئ المنطقة، ومن المتوقع أن يستحوذ على أكثر من ثلث تجارة الشرق الأوسط، وأن يوفر أكثر من 200% من احتياجات السوق المحلية.
وسيوفر هذا الميناء العديد من فرص العمل ويمثل رافدا مهما للقطاع الخاص في قطر، وقد تم إنشاء منطقة اقتصادية متاخمة له في إطار سعي البلاد لزيادة صادراتها غير النفطية وإنشاء صناعات تحويلية، ومن المقرر أن تتم المرحلة الثانية من إنشائه بين عامي 2020 و2021.
وكشفت وزارة المواصلات القطرية أن الميناء يضم مشروعا لتخزين السلع الغذائية ليوفر مخزونا إستراتيجيا يكفي ثلاثة ملايين نسمة لمدة عامين، وأن بإمكانه توفير أكثر من 200% من التزامات واحتياجات السوق المحلية، كما يتوقع أن يساعد الميناء في خفض كلفة الاستيراد وأن يستحوذ على 35% من تجارة الشرق الأوسط.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!