ترك برس
أعرب وزير الثقافة والسياحة التركي، نعمان قورتلموش، عن اعتقاده بوصول واردات السياحة في تركيا حتى نهاية العام الحالي إلى 26 مليار دولار على الأقل.
واعتبر قورتولموش أن السياحة تعد أهم عامل في النمو الذي شهدته تركيا خلال الربع الثالث من العام الجاري، حسب ما نقلت وكالة الأنباء التركية.
وقال الوزير التركي: "إن للسياحة الحصة الأكبر من بين القطاعات في وصولنا إلى نسبة نمو 11,1 بالمئة في الربع الثالث من العالم الجاري".
جاء ذلك في كلمة له بالجلسة الوزارية المنعقدة في إطار المؤتمر الثاني لمنظمتي التجارة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، بالعاصمة العُمانية مسقط تحت عنوان " الثقافة والسياحة من أجل تنمية مستدامة".
وأشار الوزير التركي أن اقتصاد بلاده، وعلى رأسه قطاع السياحة، تضرر بشكل كبير جراء التوترات في المنطقة واستهداف البلاد من قبل تنظيمي "داعش" و"بي كا كا" الإرهابيين ومحاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز 2016.
واستدرك بالقول، "إلا أننا تخطينا في 2017 الأرقام السابقة عبر توفير الاستقرار الاقتصادي من خلال تحقيق قفزة كبيرة".
وشدد أن منطقة الأناضول تمتلك ميراثًا ثقافيًا متنوعًا عبر احتضانها 24 حضارة مختلفة عائلة لعهود ما قبل الإسلام وبعده.
وأكد أن تركيا تصرفت بشكل حساس للغاية فيما يتعلق بإيفائها بكامل مسؤولياتها تجاه الـ"يونيسكو"، وأضاف "وفي هذا الإطار، تم اختيار تركيا الشهر الماضي، كعضو في اللجنة التنفيذية لليونيسكو للفترة ما بين 2017 و2021".
وقال: "نولي أهمية للدور الذي تلعبه منظمة التجارة العالمية واليونيسكو في ضوء أهدافها للتنمية المستدامة، وفي هذا الإطار فإننا نرحب باستضافة الاجتماع السنوي المقبل لمنظمة التجارة العالمية واليونيسكو".
وتضم مجموعة العشرين كلا من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا والبرازيل وأستراليا والأرجنتين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا والسعودية، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وسجل الاقتصاد التركي نموا بنسبة 11.1 بالمائة خلال الربع الثالث من 2017، وذلك، في بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من العام الجاري (يوليو/ تموز – سبتمبر/ أيلول)، التي نشرها معهد الإحصاء التركي، اليوم الإثنين.
وكانت مؤسسات ووكالات التصنيف الائتماني قد وضعت صورة مستقرة لمستقبل الاقتصاد التركي خلال وقت سابق من العام الجاري، بفضل البيئة الجاذبة للاستثمارات وتنوع اقتصادها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!