ترك برس
قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ، إنّ اعتراف قمة منظمة التعاون الإسلامي، بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة يعتبر منعطفاً وقراراً تاريخياً في القضية الفلسطينية .
وأوضح بوزداغ في تصريح صحفي، أن كل البلدان التي شاركت في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي باسطنبول، ووقعت على بيانها الختامي، أعلنت القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأضاف: "القمة الإسلامية الطارئة شكلت نقطة تحول وفتحت صفحة جديدة بالنسبة للقضية الفلسطينية. من الآن فصاعدا توجد دولة فلسطينية وعاصمة مُعترف بها (القدس الشرقية)، ولا يمكن حل المشاكل في الشرق الأوسط طالما لم تحل قضية القدس".
وأكد بوزداغ أن أمريكا فقدت صفة الوسيط في المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، بسبب موقفها المنحاز لإسرائيل واتخاذها موقف ضد قرارات وقعتها سابقا.
وأوضح أن بلاده تعد طرفا في قضية القدس وفلسطين ، قائلا: "لو توجه العالم إلى نقطة مغايرة، فإن تركيا ستواصل الدفاع عن قدسية القدس والحفاظ على وضعها التاريخي، المتميز بموجب القانون الدولي".
وعقدت منظمة التعاون الإسلامي، قمة طارئة الأربعاء الماضي بمدينة إسطنبول، ودعا بيانها الختامي جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!