ترك برس
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، أن التحالف يعتزم إنشاء قوة تدريب حدودية أمنية على شمالي سوريا على الحدود مع تركيا والعراق، في خطوة استنكرتها أنقرة معتبرة بأن هذا الأمر "لا يمكن قبوله على الإطلاق."
وقالت الولايات المتحدة إن تعداد القوة الجديدة التي ستنشط على الحدود السورية مع تركيا والعراق، قد يصل إلى 30 ألف عنصر، مبينة أنها ستعمل بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل تنظيم "ب ي د" عمودها الفقري.
وتصف أنقرة تنظيم "ب ي د" بالإرهابي، لارتباطه بتنظيم بي كي كي المدرج على لوائح الإرهاب في كل من تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في بيان اليوم الأحد، إن بلاده "تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية في الوقت والمكان والشكل الذي تحدده"، مشدداً على أن تركيا ستواصل اتخاذ تدابيرها الأمنية لحماية مصالحها القومية.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة التركية أنه في الوقت الذي يتوجب على الولايات المتحدة وقف دعمها لتنظيم "ب ي د/ي ب ك"، الذراع السوري لمنظمة "بي كي كي" الإرهابية، بذريعة مكافحة تنظيم "داعش"؛ إلا أن واشنطن اتخذت خطوات مقلقة عبر سعيها لإضفاء الشرعية على هذه المنظمة الإرهابية، وتثبيت أركانها في المنطقة بشكل دائم، على حد قوله.
واعتبر قالن أن هذه خطوة لا يمكن القبول بها على الإطلاق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!