ترك برس
احتفلت تركيا أمس الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي لإنترنت أكثر أماناً، وهو مناسبة تهدف لرفع مستوى الوعي حول المخاطر التي يواجهها الأطفال والشباب على الإنترنت.
وفي تركيا البالغ عدد سكانها نحو 80 مليون نسمة، بات أكثر من 60 في المئة منهم متصل بالإنترنت، وبلغ عدد مستخدمي الهواتف المحمولة نحو 71 مليون مستخدم، وما يزيد عن 42 مليون مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي.
ويقضي المستخدمون في تركيا ما متوسطه سبع ساعات يومياً على الكمبيوتر، ونحو ثلاث ساعات على الهواتف الذكية، وكانت الحكومة التركية قد أدخلت نظاماً مجانياً للانتقال إلى خدمة إنترنت أكثر أماناً قبل سبع سنوات، ما أتاح للأسر حماية أطفالهم إلى حدٍ كبير من المحتوى الغير ملائم عبر الإنترنت.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TurkStat) غالباً ما يبدأ الأطفال في تركيا باستخدام أجهزة الكمبيوتر في الثامنة من عمرهم.
وخلال إحدى الفعاليات المُقامة في العاصمة أنقرة بمناسبة اليوم العالمي لإنترنت أكثر أماناً، أفاد "عمر فاتح سايان" رئيس هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية (BTK) أن ما يزيد عن 6 ملايين مستخدم اختاروا خدمة الإنترنت الأكثر أماناً التي تُقدمها الدولة.
هذا وأطلقت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية مؤخراً بالتعاون مع سامسونج مبادرة تهدف لرفع الوعي، وتوفير التدريب للأطفال، والشباب، والأسر، والمعلمين، من أجل حماية حقوقهم الشخصية عبر الإنترنت.
وأظهرت دراسة حول استخدام الأطفال للإنترنت، أطلقتها جامعتا ولاية فلوريدا الأمريكية وجامعة الشرق الأوسط التقنية التركية، العام الماضي، أن ما يقرب من 72 في المئة من الأطفال المستخدمين للكمبيوتر اللوحي في تركيا، يستخدمونه لمشاهدة الفيديوهات، في حين يستخدمه البقية من أجل اللعب ورسم اللوحات، ولأهداف تعليمية وأيضاً للتصوير، ويختار نحو 55 في المئة من أهالي الأطفال المستخدمين للأجهزة الإلكترونية في تركيا ماهية التطبيقات التي يتم تحميلها على الجهاز، بينما تصل هذه النسبة في أمريكا إلى نحو 91 في المئة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
