خاص ترك برس
حضر وزير التعليم الوطني التركي "عصمت يلماز" افتتاح كلية الحقوق في جامعة تشوكوروفا ووضع حجر الأساس لكليتي الفنون التشكيلية والصيدلة، يرافقة وزير شؤون الاتحاد الأوربي وكبير المفاوضين "عمر شيليك".
وقال يلماز إن تركيا تقوم بإنتاج الكوادر العلمية المؤهلة لأجل ازدهارها ونهضتها، وأشار إلى أنه ينبغي أيضاً امتلاك نظام تعليم عال قادر على المنافسة دولياً، وأفاد "من الضروري للغاية أن تكون هناك معرفة مؤهلة للاستقلال التام، ونحن بحاجة إلى علماء يحولون هذه المعرفة المؤهلة إلى إنتاج علمي عالي المستوى. فإذا لم يكن لدينا خبرات تأهيل، فنحن لسنا مستقلين تماماً".
وأكد يلماز على أن الجامعات تولي أهمية كبيرة من حيث الشروط الخاصة بها، وأكدت أن هدفها الوصول إلى نسبة عالية بالالتحاق في التعليم العالي.
وأوضح الوزير: "المرحلة التالية من عملية النمو التي شهدناها في نطام التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية هي النمو من حيث الجودة" وأضاف قائلا: "إن مجلس التعليم العالي "yok" أنشأ لجان مختلفة، والخطوة الثانية في تطوير التعليم العالي سيكون التركيز على الاختصاص في البعثات، فما نفهمه نحن عن التخصص هو أن يتم تسليط الضوء على علم واحد ومحدد والتخصص في مجاله دون غيره. إذ كانت جامعاتنا في الماضي تكرر التخصصات، فيصبح المتخصصون يقلدون بعضهم البعض، أما اليوم فنحن نسعى إلى التميّز والاختلاف ضمن التخصصات".
وأشار يلماز إلى أن كل جامعة من الجامعات تتسابق على الظهور في الميدان، وأن "yok" بدأت مهمة التنسيق في دراسة التنمية الإقليمية المركزة للتمييز والتخصص.
وفي حديثه عن الترتيبات الهيكلية في التعليم العالي، أشار الوزير إلى أن المرحلة التالية من الدراسة هي الجامعات البحثية، وصرح بأنه بدأ بدعم الطلاب في المدارس الثانوية المهنية التي افتتحت في المناطق التعليمية المفتوحة، وأردف: " تركيا تحتل المرتبة الثانية بعدد الطلبة الجامعيين بالنسبة للدول الأوروبية".
وتعتبر جامعة تشوكوروفا من أهم جامعات ولاية "أضنة" في الجنوب التركي، ومن بين أهم 10 جامعات على مستوى تركيا، ويدرس فيها أكثر من 50 ألف طالب، كما تضم ثالث أعلى نسبة من الطلاب السوريين بعد جامعتي إسطنبول وغازي عينتاب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!