ترك برس

قال رئيس الاتحاد التركي للغولف "أحمد آغا أوغلو" أن منطقة المنتجعات السياحية في تركيا، خاصة بمدينة أنطاليا، تستعد لتحطيم رقم قياسي جديد في سياحة الغولف.

وذكر "أغا أوغلو" أنه في عام 2013، عندما وصل لاعب الغولف الأمريكي تايغر وودز، تم لعب 600 ألف جولة، بينما قد يحقق هذا العام رقماً قياسياً جديداً بلعب 620 ألف جولة.

من جانب آخر، يستعد خبراء السياحة في أنطاليا، الذين عانوا أوقاتاً عصيبة في عامي 2015 و2016 للتعافي في عام 2017، وهم يستعدون لنيل أرقام قياسية هذا العام، وتتويج موسم الموسم السياحي من خلال سياحة الغولف، حيث يتم التحضير لتسجيلات جديدة من خبراء السياحة الذين وصلوا إلى أعلى مستوى في عدد لاعبي الغولف في عام 2013، عندما رمى لاعب الغول وودز الكرة من آسيا إلى أوروبا على جسر البوسفور.

وفي هذا السياق، صرح آغا أوغلو في حي بيليك بمدينة أنطاليا، المكان الذي تم لعب 600 ألف جولة عام 2013، بأنهم يخططون لتجاوز هذا الرقم قائلاً: "سنصل هذا العام إلى 620 ألف جولة، ستكون جميع المرافق جاهزة بنسبة 100 بالمئة، لا يمكننا تجاوز هذا الرقم لانها القدرة النهائية".

وذكّر آغا أوغلو بقصة لاعب الجولف البريطاني "روري ماكلوري" الذي  قام العام الماضي بحملة خطيرة ضد تركيا ودفعت الجولة الأوروبية لإلغاء البطولة في البلاد.

وأضاف "آغا أوغلو": "بسبب هذا الضغط، ألغيت البطولة، لكن وزير الخارجية تدخل وتمكنا من استعادتها، لم يشارك روري ماكلوري في تلك البطولة، لكن الدعاية التي قام بها، تناقص عدد الجولات إلى 400 ألف جولة العام الماضي".

وأكد "آغا أوغلو" انه وعلى الرغم من محاولة السنة الماضية لمقاطعة بطولة الغولف في تركيا، إلا أن الاستمرار بهذه البطولة هذا العام، بدأ يؤتي ثماره: "في العام الماضي، ذكرت قناة سكاي نيوز في المملكة المتحدة، أن تركيا ليست آمنة، لا تذهبوا إلى هناك، في حين أن قناة سكاي سبورت، وغيرها من القنوات، وصفوا مدينة أنطاليا بأنها جنة على الأرض، كما أدرك البريطانيون أن ادعاءات سكاي نيوز لم تكن مبنية على حقائق، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب بشكل كبير هذا العام".

وأشار آغا أوغلو إلى أن بطولة التحدي سوف تعقد في مدينة سامسون بتاريخ 19 أيار/ مايو عام 2019، في الذكرى المائة لهبوط مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في المدينة، كما أن البطولة دخلت في جدول الجولة الأوروبية أيضاً، وبذلك سيتم الاستفادة من السياح الأوروبيين في البحر الأسود لزيادة هذه المنافسة.

ونوه آغا أوغلو إلى أن لاعبي الغولف يفضلون الفترة من مارس / آذار إلى أبريل/ نيسان، ومن أكتوبر/ تشرين الأول إلى نوفمبر/ تشرين الثاني، وهم يبقون عادة أربعة أيام في المتوسط، وأردف: "إنهم ينفقون أكثر من 1000 دولار للشخص الواحد، بما في ذلك المال العائد لملعب الغولف، والإقامة، والإنفاق على متاجر المعدات الاحترافية".