ترك برس
أعلنت شركة الطيران الوطني العُمانية، الناقل الوطني لسلطنة عُمان، عزمها إطلاق رحلاته اليومية الجديدة من مسقط إلى مدينة إسطنبول ابتداءً من 1 حزيران/يونيو 2018، كما أطلقت الشركة العمانية عروضا ترويجية لأسعار التذاكر إلى إسطنبول وتلقت هذه العروض اسستجابة إيجابية من المسافرين.
وتجدر الإشارة إلى أنه بإمكان العُمانيين المسافرين إلى إسطنبول الحصول على التأشيرة عند وصولهم إلى المطار.
وأكد سفير السلطنة في تركيا الدكتور، قاسم الصالحي أن علاقة الصداقة التي تربط السلطنة مع تركيا لها جذور في الماضي السحيق، وشهدت تطورات مستمرة مع مرور الزمن، وهي في مرحلة ازدهار ضمن منهج سياسة السلطنة المتزنة المبنية على الاحترام المتبادل.
وقال الصالحي في حديث لوسائل الإعلام العمانية بمناسبة تدشين خط الطيران العُماني إلى إسطنبول: إن بدء الطيران العماني تسيير رحلات مباشرة إلى إسطنبول، تعد خطوة لها أهميتها من بين وسائل تعزيز العلاقات الثنائية السياحية والاقتصادية، وهي تعكس الرغبة المشتركة بين البلدين في تقاسم جمال الطبيعة في كل منهما، لتسهيل سفر رجال الأعمال والمثقفين العمانيين والأتراك، وكذلك ستعمل على زيادة أعداد السياح من كلا البلدين.
وأضاف السفير أن التعاون السياحي بين السلطنة وتركيا ليس بالحجم الذي يأمل فيه الجانبين، ولكن في ظل الجهود نتطلع إلى توسيع وتعزيز التعاون في هذا المجال، وذلك من خلال إيجاد الآليات والسبل التي من شأنها تعزيز هذا التعاون.
وأشار إلى أن السياحة العمانية إلى تركيا تشكل أهميتها لخريطة السياحة التركية، حيث وصلت أعداد السياح العمانيين في عام 2017 طبقا لبعض الإحصاءات إلى ما يقرب من 15 الف سائح، ومن المؤكد أن الرحلات المباشرة للطيران العماني سيكون لها أثر إيجابي في السياحة والعلاقات التجارية المتبادلة، التي بلغت نصف مليار دولار عام 2016م، مشيرا الى ان الجانبين العماني والتركي يعملان على أن يصل الرقم إلى مليار دولار.
وأضاف قائلا: هناك عدد من الشراكات بين البلدين في مجالات استثمارية عدة، بلغت 8 مليارات دولار والفرص مواتية للجانبين لرفع مستوى هذه الشراكات وتوسيعها وتفعيلها في ظل البيئة السياسية الجيدة، حيث إن التبادلات الاقتصادية من شأنها أن تهيىء ظروفا مواتية لتوسيع التعاون السياحي بين البلدين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!