ترك برس

تترقب الأوساط السياسية في تركيا اليوم الإثنين، قرار اللجنة العليا للانتخابات، حول نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في إسطنبول يوم 31 مارس الماضي.

ومن المنتظر أن تصدر اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، خلال الساعات القادمة من اليوم قرارها النهائي حول نتائج الانتخابات.

ويتوقع كثير من المحللين أن تقرر اللجنة إعادة الانتخابات في مدينة إسطنبول، استنادا إلى الطعون المقدمة من قِبل حزب العدالة والتنمية  بخصوص حدوث تلاعب في النتائج من جانب أحزاب المعارضة.

بالمقابل تنفي المعارضة صحة ما جاء في طعون العدالة والتنمية، وتدعو اللجنة العليا للانتخابات إلى رفض طعون العدالة والتنمية وإقرار نجاح مرشحهم لرئاسة بلدية إسطنبول بشكل رسمي.

يشار أن "حزب العدالة والتنمية" تقدم باعتراض استثنائي إلى اللجنة العليا للانتخابات، طلب من خلاله إعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول.

ويدعي حزب العدالة والتنمية في اعتراضه وجود ألفين و308 أصوات لأشخاص لا يحق لهم التصويت وفق القانون، وألف و229 شخصا متوفين، وأصوات 10 آلاف شخص موجودين في السجون وأصواتهم في مناطق أخرى.

وقال نائب رئيس الحزب علي إحسان ياووز، في تصريحات صحفية عقب تقديمه الاعتراض بالعاصمة أنقرة: "ثمة شبهات عالقة في الانتخابات، ونحن لم نتخلص منها".

ويوم 17 أبريل/نيسان الماضي تسلم مرشح "حزب الشعب الجمهوري" أكرم إمام أوغلو، وثيقة رئاسة بلدية إسطنبول من لجنة الانتخابات بالمدينة، بعد أن أظهرت النتائج حصوله على 4 ملايين و169 ألفا و765 صوتا، مقابل حصول مرشح "حزب العدالة والتنمية" بن علي يلدريم، على 4 ملايين و156 ألفا و36 صوتا.