ترك برس
بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مسألة توقيع المنظمة الدولية اتفاقاً مع تنظيم "ي ب ك" الإرهابي الجناح السوري لـ "بي كا كا".
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن جاويش أوغلو والأمين العام للامم المتحدة بحثا مسألة التوقيع على خطة العمل، في اتصال هاتفي جرى بينهما أمس الجمعة.
وذكرت المصادر أن حديث جاويش أوغلو وغوتيرش، تمحور حول توقيع فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، اتفاقا مع ما يسمى القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (التي تهيمن عليها منظمة ي ب ك/ بي كا كا الإرهابية)، فرحات عبدي شاهين، بخصوص الأطفال المجندين في صفوفها.
والخميس، شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على رفض بلاده التام، لتوقيع الأمم المتحدة اتفاقاً مع منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وقال أردوغان: "تحت أي ذريعة كانت، إن جلوس الأمم المتحدة، مع منظمة إرهابية حول طاولة واحدة بهذا الشكل، وتوقيعها معهم اتفاقا وكأنها جهة تحمل صفة رسمية، يعدّ وبأقل العبارات فضيحة. إن الأمم المتحدة لا يمكن لها أن توقع على هكذا فضيحة".
وفي اليوم نفسه، سلّمت تركيا مذكرة احتجاج إلى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، على خلفية توقيعه "خطة عمل" مع إرهابيين من منظمة "بي كا كا".
والإثنين، كشفت الأمم المتحدة عن توقيعها خطة عمل مع "ي ب ك/بي كا كا" الذي يستخدم اسم "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من أجل "تخلي التنظيم الإرهابي عن المقاتلين الأطفال بصفوف التنظيم".
وبحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة في هذا السياق، فإن التنظيم الإرهابي "تعهد بموجب هذا الاتفاق، بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والنساء الموجودين بصفوفه وإخلاء سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!