ترك برس
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن وجود "فجوة كبيرة" بين "المنطقة الآمنة" التي تريدها تركيا وبين تلك الموجودة في مخيلة مسؤولي الولايات المتحدة.
وفي كلمة خلال اجتماع لرؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية، في مقر الحزب بأنقرة، قال أردوغان إن التجارب الماضية دفعتهم إلى توخي الحذر بشأن مثل هذه القضايا.
وأضاف: "كل التطورات تظهر لنا أن هناك فجوة كبيرة بين المنطقة الآمنة التي نريدها نحن وبين تلك الموجودة في مخيلة نظرائنا".
وبيّن أنه "لا يمكن لتركيا المهددة بخطر تدفق أفواج جديدة من اللاجئين قد تصل أعدادهم إلى الملاين أن تقف موقف المتفرج حيال الوضع في شرق الفرات".
وأردف: "كما قلت مؤخرًا، مصممون على البدء فعليا بإنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات وفق الطريقة التي نريدها، حتى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر/أيلول".
ولفت إلى أن "القيام بذلك مع أصدقائنا الأمريكيين يعد الطريقة المثالية لنا جميعًا، ولكن إذا لم تسنح الظروف بإنشاء مثل هذه المنصة فنحن مستعدون وسنبدأ القيام بهذا العمل بآلياتنا الخاصة".
وتابع: "هدفنا هو توطين ما لا يقل عن مليون شخص من الأشقاء السوريين في المنطقة الآمنة، التي سيتم تشكيلها على طول 450 كم من الحدود مع سوريا وجعل هذه المنطقة ملائمة لعيش إخواننا وأخواتنا السوريين عبر إنشاء مدن جديدة من خلال الحصول على الدعم اللازم من أصدقائنا إذا لزم الأمر".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!