ترك برس

رد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، على تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حول عملية "المخلب - النسر" التي أطلقها الجيش التركي في العراق.

وقال أقصوي، في بيان له، "نرفض رد فعل الأمين العام لجامعة الدول العربية حيال عملية المخلب - النسر التي انطلقت ضد منظمة PKK (حزب العمال الكردستاني) الإرهابية في ليلة يوم الأحد الموافق 14 حزيران 2020، عوضا عن عدم إدانته لمنظمة PKK التي تنفذ هجمات إرهابية غادرة على بلادنا منذ أعوام انطلاقا من أوكارها في العراق".

وأضاف: "إن تجاهل الأمين العام لجامعة الدول العربية مظالم منظمة PKK الإرهابية التي لا تشكل تهديدا لتركيا فحسب، بل لسيادة العراق، الدولة العضو في جامعة الدول العربية، أيضا، هو أمر يدعو إلى استخلاص العبر".

ودعا أقصوي الأمين العام لجامعة الدول العربية "الذي لطالما تجاهل سياسة التطهير العرقي لمنظمة PYD/ YPG / PKK، وجرائمها ضد الإنسانية، إلى تبني خطاب منسجم ومبدأي بخصوص مكافحة الإرهاب".

يذكر أن منظمة PKK الإرهابية، تتخذ من جبال قنديل شمالي العراق، معقلا لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات وتحتل عددا كبيرا من القرى في المنطقة.

وفي وقت متأخر من ليلة الأحد / الإثنين، أطلقت القوات المسلحة التركية، عملية "المخلب - النسر" ضد PKK الإرهابية شمالي العراق.

وكان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أدان العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في مناطق شمال العراق، وزعم أن التدخل العسكري التركي يمثل اعتداء على السيادة العراقية، ويجري بدون تنسيق مع الحكومة في بغداد، "بما يعكس استهانة أنقرة بالقانون الدولي وبعلاقاتها بجيرانها العرب على حد سواء".

ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع المنظمة الإرهابية وملاحقة عناصرها داخل البلاد، وشمالي العراق.

يأتي ذلك ردا على هجمات إرهابية تنفذها المنظمة الانفصالية داخل تركيا بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش.