ترك برس
قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن تركيا تستضيف على أراضيها أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، وتتصرف بسخاء تجاههم.
ودعا في كلمة له أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، لإنهاء الاتحاد الأوروبي التوجّه السلبي القائم إزاء تركيا.
وأضاف أن تركيا تأثرت من الأحداث الجارية في سوريا وليبيا، مبيناً أنها من العناصر الفاعلة في المنطقة.
وأشار إلى أنه "بالرغم من الخلافات القائمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في بعض القضايا، إلا أنه لا يمكن تجاهل مصالحنا المشتركة، فهي وشدد على ضرورة تعاون الاتحاد الأوروبي مع تركيا لإيجاد حلول سياسية فيما يتعلق بملفي سوريا وليبيا.
وتابع: "تركيا شريك هام، وهي بلد مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي وحليفنا لدى الناتو، علينا إنهاء التوجه السلبي القائم تجاهها"، وفقاً لما نقلته "الأناضول."
وقبل أيام، قال "بوريل"، إن العلاقات مع تركيا باتت أهم قضية تشغل الاتحاد في السياسة الخارجية.
وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عقب لقائهما في أنقرة، على وجود حاجة إلى مزيد من التعاون بين الاتحاد وتركيا.
وشدد على أن تركيا هي أكثر من مجرد جارة قريبة للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنها شريك محوري ودولة مرشحة لعضوية الاتحاد.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يناقش باستمرار العلاقات مع تركيا، وهذا يعكس مدى إيلاء الجانب الأوروبي أهمية للعلاقات مع أنقرة، بحسب تعبيره.
وذكر أن هناك بعض الخلافات العميقة بين الجانبين، ويتعين العمل على حلها سريعا.
وأكد أن منطقة شرق البحر المتوسط تحمل أهمية كبيرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وشدد على ضرورة التعاون والحوار بخصوص الملفات المتعلقة بالمنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!