ترك برس

شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن بلاده تناضل من أجل ضمان المصالح المشتركة للإنسانية جمعاء.

جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال الاجتماع التقييمي لعرض إنجازات الحكومة الرئاسية بعد عامين من التحوّل إلى نظام رئاسي.

وقال أردوغان: "نحن نناضل من أجل المصالح المشتركة للإنسانية بأسرها في كافة المجالات. لذلك قلنا إن العالم أكبر من خمسة (في إشارة إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي)". 

وأكّد الرئيس التركي أن حكومته رفعت عدد ممثليات تركيا في الخارج من 242 إلى 246 خلال السنوات الـ 18 الأخيرة. 

وأضاف: "واصلنا موقفنا الحازم والفعّال على طاولة المفاوضات وعلى الأرض من أجل إيجاد حل دائم للأزمة السورية. وسنبقى في سوريا حتى توفير الحرية والأمن والازدهار للشعب السوري الذي يعتبر شقيقنا وأخينا منذ ألف عام".

وأوضح أن تركيا وقعت اتفاقا مع حكومة الوفاق الليبية في مجال التعاون الأمني والعسكري وتحديد مناطق الصلاحية البحرية. مضيفا: "نحن نعزز تعاوننا مع ليبيا وفق هذه الأرضية القوية والمشروعة.

وأضاف أن تركيا تبذل جهودا من أجل تعزيز قنوات الحوار مع العراق في كافة المجالات. مستطردا بالقول: "سنواصل جهودنا من أجل الحفاظ على الوحدة السياسية للعراق ووحدة أراضيه ومن أجل مكافحة المنظمات الإرهابية وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارات وحماية حقوق التركمان العراقيين".

وأشار الريس إلى أن تركيا سعت لتعزيز علاقاتها في كافة المجالات مع قطر شريكها الاستراتيجي في الخليج. مضيفا: "نجحنا خلال العامين الأخيرين في ترأس الدورة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية ومنظمة التعاون الإسلامي. أكسبنا أنشطة منظمة التعاون الإسلامي تسارعا هاما من خلال عقد اجتماعات تجاوزت 30 اجتماعا".

وتابع الرئيس أردوغان حديثه: "استضفنا قمتين طارئتين حول القدس خلال العامين 2017 و2018 ضد الخطوات غير الشرعية التي اتخذتها إسرائيل. 

كما عززنا علاقاتنا مع القارة الإفريقية. لدينا الآن 42 سفارة تركية من بين 54 دولة إفريقية. وعدد الدول الإفريقية التي لها سفارات أنقرة وصل إلى 37 دولة".