ترك برس
شهدت العاصمة القطرية، الدوحة، اختتام تمرينات عسكرية شاركت فيها مختلف وحدات مختلفة لدى الجيشين التركي والقطري.
التمرينات التي تحاكي الواقع العملياتي بشكل دقيق، حملت اسم "نصر 2020"، وكانت قد انطلقت في 30 يونيو/حزيران الماضي، لتمرّ بعدة مراحل.
وحضر حفل ختام التمرين محمد مصطفى كوصو، السفير التركي في الدوحة، والفريق الركن طيار غانم شاهين الغانم، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية.
وفي كلمة له خلال مراسم اختتام التمرينات، قال اللواء الركن حمد بن أحمد النعيمي نائب رئيس الأركان للتعليم والتدريب مدير التمرين، أن "نصر 2020" هو تمرين مراكز قيادة وتمرين تعبوي بقطاعات شاركت فيه جميع أفرع القوات المسلحة وهيئات القيادة العامة وقوة من القوات التركية الشقيقة.
وأوضح اللواء النعيمي أن "نصر 2020" تم تطبيقه ليحاكي الواقع العملياتي بشكل دقيق، حيث تم تنفيذ عدد من عمليات المحاكاة، بمشاركة المدفعية وطيران الأباتشي، وطائرة من دون طيار.
وفي وقت سابق، الأحد، أجرى الملحق العسكري التركي في الدوحة، براق تشيتين، مباحثات مع رئيس الأركان القطري، غانم بن شاهين، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
وأفاد بيان صادر عن الدفاع القطرية، أن المباحثات حضرها عدد من الضباط القطريين، وجرى خلال اللقاء "مناقشة العلاقات العسكرية بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها."
وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.
وتعززت العلاقات على المستوى العسكري عقب اندلاع الأزمة الخليجية، في يونيو/ حزيران 2017، إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبموجب الاتفاقية، تمت إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، وتنفيذ تدريبات مشتركة.
وتنص الاتفاقية على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعة الدفاعية، والمناورات المشتركة، وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!