ترك برس
أعلنت أسرة السلالة العثمانية، وفاة رئيسها الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، آخر وريث لعرش الإمبراطورية العثمانية.
وأفاد بيان صادر عن العائلة، أن الأمير دوندار توفي فجر الثلاثاء، عن 88 عاما، في العاصمة السورية دمشق.
وأوضح البيان أن وفاة الأمير العثماني جاءت بعد صراع طويل مع مرض عضال، حيث كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات دمشق.
وفي معرض تعليقه على وفاة عثمان أوغلو، أعرب ابن أخيه عبدالحميد كيهان، عن بالغ حزنه لوفاة عمه، حيث كتب عبر حسابه بإحدى وسائل التواصل الاجتماعي أن عمه كان يعاني من مرض عضال، وأن الأسرة حاولت كثيرا نقله إلى تركيا، لكن لم تتوفق في ذلك، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الأناضول.
وولد دوندار عبد الكريم عثمان أفندي عام 1930 في دمشق بسوريا، وهو الحفيد الرابع للسلطان عبد الحميد الثاني.
وهو كذلك الرئيس الخامس والأربعون للسلالة التي حكمت الدولة العثمانية من سنة 1281 إلى 1922، وكان متزوجا من يسرى هانم أفندي (مواليد 1927)، وليس لديهما أبناء.
كما نعى الأمير العثماني، أورهان عثمان أوغلو، أحد أحفاد السلطان عبدالحميد الثاني، ممن يقيمون في تركيا، وذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر.
وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر، نعى فاتح أربكان، نجل رئيس الوزراء التركي الأسبق، نجم الدين أربكان وزعيم حزب الرفاه من جديد، الأمير العثماني، داعياً الله أن يتغمّده برحمته.
ومن بين من نعوا الأمير دوندار أيضاً، المؤرخ التركي أحمد شيمشيرغيل.
وفي حديثه لصحف تركية، قال أورهان عثمان أوغلو، إن نظام الأسد، لم يسمح لهم بإحضار الجنازة إلى تركيا، كما لم يصرّح بدفنها في مقبرة العائلة بالعاصمة دمشق، مما اضطرهم لشراء أرض تبعد عن مركز المدينة قرابة 40 كيلو متر، ودفنها هناك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!