ترك برس
فخر الدين كير، مواطن تركي يبلغ من العمر 46 عامًا، أصيب صديقه باشتباكات مع إرهابيين في عام 1999، مما اضطره للتبرع بالدم للمساعدة في إنقاذ حياته. تأثر كير بحالة صديقه وكيف أن قطرات دمه ساهمت بعودته للحياة، فقرر منذ ذلك الحين مواصلة التبرع بالدم، وبلغ عدد مرات تبرعه بالدم للهلال الأحمر إلى اليوم 60 مرة في غضون 22 عاما.
توجه كير، البالغ من العمر 46 عاما، في 21 يناير 2021، إلى مركز الدم التابع للهلال الأحمر في منطقة شمال مرمرة، للتبرع بالدم كعادته، كان هذا التبرع رقم 60, يهدف لتلبية حاجة الدم لأي شخص يعيش في تركيا، عن طريق مراكز الهلال الأحمر التي تنقل الدم على الفور للمحتاجين في جميع أنحاء تركيا، بدأ تبرعه لأول مرة ملبيا حاجة صديقه المصاب على يد الإرهابيين قبل 22 عاما.
دعا كير جميع المواطنين للتبرع بالدم قائلا: "أدعو الجميع للتعاطف مع قضية التبرع بالدم. يمكن لقطرات من الدم أن تحفظ حياة إنسان، ووحدة الدم التي سيتبرع بها أحدكم ممكن أن تساعد في بقاء ثلاثة أشخاص على قيد الحياة عند حاجتها. سأستمر بالتبرع بدمي ما حييت".
من الجدير بالذكر أنه بالرغم من الظروف الوبائية في عام 2020 إلا أنه تم التبرع بحوالي مليونين و370 ألفًا و912 وحدة دم، الذي يعد رقما منخفضا مقارنة بتبرعات الأعوام السابقة، وعلاوة على ذلك تم تقديم دعم كبير بمكافحة فيروس كورونا بفضل البلازما المناعية التي تم جمعها.
سجلت مراكز الهلال الأحمر 10 ملايين و776 ألفًا و336 متبرعًا بالدم. يمتلك الهلال الأحمر 67 مركزًا و69 وحدة سحب دم في عموم تركيا، التي تقبل التبرعات أو ترفضها وفقا للحالة الصحية للمتبرع، كما يعمل 170 فريق متنقل لجمع الدم للوصول إلى المتطوعين بكل راحة في جميع أنحاء تركيا.
يسلم الهلال الأحمر بين 8 و9 آلاف وحدة دم كامل، وبين 25 و26 ألف مكون من مكونات دم لحوالي 1500 مستشفى في اليوم الواحد. وقد أرسل 3 ملايين و693 ألفًا و790 وحدة دم إلى المستشفيات المحتاجة للدم في عام 2020 وهي أكثر بكثير مما تم التبرع به، و47 ألفًا و228 وحدة بلازما مناعية، و80 ألفًا و602 وحدة من منتجات البلازما المناعية إلى 558 مستشفى، التي تم التبرع بها من قبل مرضى الوباء بعد شفائهم منه.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!