ترك برس
استعرض إسماعيل حقي، نائب رئيس الاستخبارات العسكرية السابق في رئاسة الأركان التركية، ميّزات المقاتلة المسيرة المحلية "ميوس" التي تم الكشف عنها مؤخراً.
وقال المسؤول العسكري السابق إن استخدام تركيا طائراتها المسيرة المحلية غيّر مجرى العمليات في سوريا وليبيا وأذربيجان، واستخدامها طائرة ميوز سيغير الكثير من الأحداث لمصلحة تركيا، بحسب ما نقله تقرير لشبكة الجزيرة القطرية.
وأكد حقي أن "الطائرة الجديدة مع سابقاتها أقنجي وبيرقدار تستطيع حسم أي معركة، وستسهم بشكل كبير في القضاء نهائيا على منظمة بي كا كا والتنظيمات الإرهابية الأخرى".
وأوضح الضابط المتقاعد أن "تركيا تستخدم في صناعتها العسكرية مواد خاما محلية في معظمها، وتخطط للاستغناء تماما عن استيراد المواد الخام في التصنيع".
وقال الخبير حقي أن مقاتلات الجيل السادس تختلف بشكل رئيسي عن مقاتلات الجيل الخامس في أنه يمكنها العمل بلا حاجة إلى طيار لقيادتها، إلى جانب امتلاك الخصائص المتطورة نفسها التي تملكها المقاتلات الشبحية من الجيل الخامس، إلا أنها أسرع وأكثر قدرة على التخفي والمناورة القتالية، فضلا عن تكلفتها المنخفضة واستهلاكها وقودا أقل أثناء تحليقها.
ويتوقع أن تتمكن الطائرة الجديدة من العمل بتوافقية مع الطائرات المسيَّرة المسلحة الأخرى، والتحكم في طائرات "الدرونز الانتحارية"، فضلا عن توظيفها أنظمة الحرب الإلكترونية، ليس فقط لحماية نفسها، بل لمهاجمة الطائرات المعادية والتشويش عليها وإسقاطها.
وفي أول أيام عيد الأضحى، كشفت شركة "بايكار" التركية، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، عن "التصميم المفاهيمي" لمشروع مسيَّرتها الجديدة "ميوس" (MİUS) من الجيل السادس، ويُنتظر أن تحلق المقاتلة في الذكرى المئوية للجمهورية التركية عام 2023.
و"ميوس" اسم الطائرة الجديدة، وهو اختصار لـ(Combat Unmanned Aerial System)، الذي يعني "النظام الجوي المقاتل غير المأهول".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!