ترك برس

أشادت جمعية رجال الأعمال الأتراك-المصريين (تومياد) بقرار رفع التمثيل الدبلوماسي بين تركيا ومصر إلى مستوى السفراء من جديد.

وأعلنت مصر وتركيا، الثلاثاء، رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء، في عهد جديد في العلاقات التركية المصرية تنهي 10 أعوام من القطيعة.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية التركية، تعيين صالح موطلو شان سفيرا لدى القاهرة، أصدرت مصر قرار مماثلًا بتعيين عمرو الحمامي سفيرا لمصر في أنقرة.

وقالت جمعية تومياد برئاسة نهاد أكينجي، إن القرار التركي-المصري يعكس الإرادة القوية لتطوير العلاقات الثنائية بما يتماشى مع مصالح شعبى البلدين، وتماشياً مع قرار اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، وقد سبق ذلك جلسات على كافة المستويات للتشاور والتقارب بدأت بزيارات متبادلة لوزراء الخارجية ثم توجت باجتماع الرئيسين فى عام 2022.

وأكدت الجمعية في بيان لها أن "تطور العلاقات سيكون له انعكاساته الاقتصادية على كلا البلدين، وبالإضافة إلى اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع تركيا والاتحاد الأوروبى، تبرز مصر كقاعدة تصدير مهمة للمستثمرين الأتراك وذلك لكونها بوابة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، ويتحقق ذلك من خلال شراكات مصر التجارية مع« الكوميسا، بافتا، الكويز.، ومجموعة دول ميركوسور و7 دول عربية".

وتابعت: "مع تسريع عملية التعاون هناك توقع أن يدفع هذا التعاون بالاستثمارات المباشرة إلى الأمام كما يعمل أيضا على زيادتها"، حسبما نقل موقع المصري اليوم.

وأكدت الجمعية، التي احتفلت بالذكرى الـ 20 لتأسيسها هذا العام ستواصل العمل على زيادة دورها فى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والدفع بها إلى الأمام والمساهمة فى تطوير العلاقات الاقتصادية.

وأكد السفير التركي لدى القاهرة صالح موطلو شان، أن تركيا ومصر دولتان مهمتان في المنطقة، والعلاقات بينهما حيوية لتحسين أجواء الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي مقابلة مع قناة العربية السعودية، أكد شان "التقدم في بناء الثقة بين البلدين". وقال إن "مصر وتركيا تتفهمان بعضهما بعضاً بشكل أفضل، وهناك تقدم في بناء الثقة بينهما".