ترك برس
وقعت تركيا وإيران اتفاقيات حول التعاون الاعلامي والثقافي والربط الكهربائي.
واعلن وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني محمد مهدي اسماعيلي بان بلاده وتركيا وقعتا اتفاقين للتعاون الاعلامي والثقافي، وفق وكالة ارنا الرسمية.
وقال اسماعيلي في تصريح له خلال زيارته الى تركيا مع الوفد المرافق للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم الاربعاء: إن "جمهورية إيران الإسلامية وتركيا جارتان قديمتان بتاريخ ومفاخر ثقافية مشتركة، تحظى باحترام وتكريم كلا الشعبين وهو الامر الذي يستدعي تعميق التفاعلات والزيارات بين البلدين".
وأضاف: "وقعنا اليوم مذكرتي تفاهم مهمتين مع تركيا، إحداهما مذكرة تفاهم شاملة حول التعاون الإعلامي بين البلدين".
وأوضح إسماعيلي: "الاتفاق المهم الآخر هو مذكرة تفاهم حول العلاقات الثقافية، حيث اعلنا العام 2025 عامًا ثقافيًا لإيران وتركيا".
وقال إنه دعا تركيا ليكون لها حضور خاص في معرض الكتاب 2025، وأضاف: "إن إنتاج أفلام مشتركة لفنانين إيرانيين وأتراك سيُظهر الروابط الثقافية الراسخة بين البلدين".
وتابع: "علينا أن نقبل أن الحدود السياسية تختلف عن الحدود الثقافية، وإيران من الناحية الثقافية أوسع بكثير، وهذا دليل على عظمة إيران الثقافية".
وقال إسماعيلي: "سيكون لدينا برنامج خاص حول الشاعر "مولوي" في طهران، والعام 2024 هو عام هذا الشاعر في تركيا، وقررنا زيادة تعاوننا في هذا المجال".
بدوره قال مدير شركة ادارة شبكة الكهرباء الايرانية مهدي مقيم زادة ان اتفاقية تدشين خط 400 كيلوفولت خوي (الايرانية) وفان (التركية) بسعة 600 ميغاواط وقعت بين شركة إدارة شبكة الكهرباء الايرانية وشركة تياش التركية.
واضاف ان هذه الاتفاقية وقعت برعاية الرئيسين الايراني ابراهيم رئيسي والتركي رجب طيب اردوغن خلال زيارة الرئيس رئيسي الى تركيا.
واوضح ان هذا الاتفاق يضم 31 بندا و 27 ملحقا مشيرا الى ان تدشين هذا الخط من خلال ربط BtB HVDC في محطة كهرباء فان بالافادة من التجهيزات المزودة بالتكنولوجيا العصرية، يمثل التجربة الاولى للربط الكهرباء الايراني خارج الحدود عن طريق البنية التحتية HVDC.
وتابع ان محطات BtB HVDC تستخدم بهدف تدشين وربط شبكة البلدين في ضوء الافادة من المواصفات القياسية أو المقادير المتباينة للذبذبات والفلطية والطور، ويطلق على هذا النوع من الربط الكهربائي تسمة "أسنكرون".
واكد مدير ادارة شبكة الكهرباء الايرانية ان التدشين التجريبي لهذه المحطة كان قد تم في العام الماضي بنجاح، واصبحت في ظل التوقع على هذا الاتفاق، جاهزة لاستخدامها بشكل دائم ما يوفر امكانية تبادل وتجارة الكهرباء مع تركيا والدول الاوروبية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!