ترك برس
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ان القمة التي جرت في القاهرة بين رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، تمثل مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، بمقر الحكومة المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وبحسب موقع "القاهرة24"، استهل مدبولي حديثه بالإشارة إلى القمة المصرية التركية المهمة التي عُقدت بالقاهرة يوم الأربعاء، "حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الرئيس رجب طيب أردوغان، في أول زيارة له إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات".
ولفت مدبولي إلى أهمية تلك القمة "في وضع العلاقات المصرية التركية على مسارها الصحيح، وتعميق الشراكة الاقتصادية وزيادة فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين".
وأكد أن القمة تمثل مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية على أساس التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين بما يسهم في تعزيز السلم وتحقيق الازدهار والرفاهية لصالح شعبي البلدين.
والأربعاء، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن العلاقات بين بلاده وتركيا خلال سنوات القطيعة، شهدت استمرار التواصل على المستوى الشعبي، كما شهدت نمواً في العلاقات التجارية والاستثمارية خلال تلك الفترة.
وأشار السيسي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى أن مصر هي الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا، وهي "من أهم مقاصد الصادرات المصرية التجارية". حسبما نقلت صحيفة الشرق المصرية.
وذكر السيسي أنه يرحب بأردوغان في القاهرة "في أول زيارة له إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات، لنفتح معاً صفحة جديدة بين بلدينا، بما يثري علاقاتنا الثنائية، ويضعها على مسارها الصحيح". ووقع السيسي وأردوغان مذكرات تفاهم والإعلان المشترك لإعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا.
بدوره قال أردوغان، إن تركيا تتقاسم مع مصر "تاريخاً مشتركاً يمتد لما يزيد عن ألف سنة"، مشيراً إلى رغبة بلاده في أن ترتقي "بمستوى علاقاتنا إلى المسار اللائق. والإرداة نفسها موجودة لدى الجانب المصري".
ولفت أردوغان خلال المؤتمر الصحفي إلى أن تركيا ومصر رفعتا تعاونهما إلى مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، وقال إنه ينتظر الرئيس المصري في زيارته لأنقرة لعقد الاجتماع الأول للمجلس.
وقال إن هذا سيبدأ "مرحلة جديدة في علاقاتنا الثنائية"، وأشار إلى أن البلدين وضعا هدفاً مشتركاً للوصول بالتبادل التجاري إلى 15 مليار دولار، وأضاف: "عازمون على زيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر، والتي هي في حدود 3 مليارات دولار حالياً، واتخاذ تدابير إضافية لزيادة التعاون التجاري والاقتصادي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!