ترك برس

تناول تقرير لصحيفة يني شفق التركية الدور الاستراتيجي لمركز "Füzyon" السيبراني في حماية المؤسسات الحيوية في تركيا، وكيفية تنظيم العمل في المركز لضمان الأمان السيبراني بشكل فعال.

وذكرت الصحيفة أن تركيا تعزز من مكانتها في مجال الأمن السيبراني من خلال مركز Füzyon السيبراني (SFM) ، الذي أنشأته شركة تقنيات الدفاع والهندسة والتجارة (STM).

وأوضحت أن المركز بدأ في تقديم خدماته منذ عام 2016، ويعد من أبرز المرافق التي تساهم في تعزيز الأمن السيبراني على مستوى المؤسسات الحيوية في تركيا.

ويعمل مركز Füzyon السيبراني بنظام مستمر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويهدف إلى توفير حماية شاملة وفعالة ضد التهديدات السيبرانية. وفقا للصحيفة.

ويضم المركز ثلاثة أقسام رئيسية تعمل بتناغم لتعزيز الأمن السيبراني: مركز استخبارات التهديدات السيبرانية، ومركز العمليات السيبرانية، ومختبر تحليل البرمجيات الخبيثة.

مركز استخبارات التهديدات السيبرانية

يتولى مركز استخبارات التهديدات السيبرانية مهمة اكتشاف التهديدات المحتملة قبل وقوعها، ويقوم بمشاركة المعلومات الاستخباراتية مع المؤسسات والعملاء لمساعدتهم في الوقاية من الحوادث السيبرانية. كما يساهم المركز في تقديم بيانات استخباراتية لوحدات الأمن لإنشاء خط دفاعي استباقي.

مركز العمليات السيبرانية

يعمل مركز العمليات السيبرانية بشكل دائم على مدار الساعة للتعامل الفوري مع الحوادث السيبرانية، حيث يقوم المركز بتحليل مصادر الهجمات واتجاهاتها، ويرسل تحليلات مفصلة إلى مختبر تحليل البرمجيات الخبيثة. كما يتابع حركة المرور السيبرانية محليًا وعالميًا، ويتكامل مع منصات مشاركة البرمجيات الخبيثة الدولية.

مختبر تحليل البرمجيات الخبيثة

ينفذ مختبر تحليل البرمجيات الخبيثة التحليلات التفصيلية للبرمجيات الخبيثة على المنصات الافتراضية والمادية. كما يساعد المختبر في تحديد التهديدات السيبرانية بفعالية والتعامل معها، من خلال فحصها عبر أنظمة تشغيل مختلفة.

ويمثل مركز Füzyon السيبراني خطوة هامة في تعزيز قدرات تركيا في مواجهة التهديدات السيبرانية، ويعكس التزام البلاد بتطوير البنية التحتية للأمن الرقمي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!